إهتز سكان مدينة المحمل 07 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلةعلى وقع جرية شنعاء راحت ضحيتها فتاة في منتصف العشرينات حيث علمت اخر ساعة من مصادرها المتطابقة أنه تم العثورليلة أول أمس في حدود الساعة السابعة والنصف على جثة فتاة تبلغ من العمر حوالي 26سنة مرمية على حافة الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين ولايتي تبسة وخنشلة و بالقرب من المزبلة المتأخمة للغابة المتواجد ة بالمدخل الغربي للمدينة وحسب هذه المصادر فإن الجثة تعرضت لكسور بليغة ترجحها مصادرنا الى فرضية ان يكون القتلة قد قامو برميها من السيارة بالإضافة الى إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس واخرى على مستوى الرقبة وذلك بإستعمال ألة حادة – سلاح أبيض – حيث وبعد العثور على الجثة من طرف مواطنين تم نقلها من طرف عناصر الحماية المدنية بخنشلة الى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى عاصمة الولاية وحسب هذه المصادر دائما فإن الجثة وبعد التحريات التى قامت بها مصالح الأمن بالمحمل تم التعرف علي هويتها وهي لإحدى الفتيات التى تسكن ببلدية أنسيغة بدائرة الحامة أين تم عرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة فيما تم فتح تحقيق أمني معمق من قبل المصالح الأمنية المتمثلة في الأمن الحضري الخارجي للمحمل لتحديد هوية الجناة والسيارة المستعملة في هذه الجريمة الشنعاء..للعلم بأن بلدية المحمل شهدت في الأونة الأخيرة عدة جرائم قتل منها جريمة قتل موال على يد راعي غنمه بعدها جريمة قتل نفذها أشخاص كانوا في حالة سكر ضد صديق لهم والجريمة الثالثة نفذها شيخ كانا مقبل على وشك أداء مناسك الحج حين دهس أحد أفراد عائلته بشاحنة بعد أن بلغه معاكسة الشا ب لإبنته مما أدى إلى وفاته مباشرة لتليها جريمة ليلة أول البارحة بلهوشات عمران