معظم الحروق الطفيفة تكون حمراء ومؤلمة، وقد تحدث انتفاخا تحت الجلد، وقد يتقشر الجلد المحروق بعد قليل ليتعافى خلال ستة أيام. ويعتبر علاج الجروح الطفيفة ممكناً في المنزل، مادامت لا تغطي مساحة كبيرة من الجلد. وفي هذا المجال، تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة بعدم وضع الزيت أو الزبد أو الثلج على منطقة الحرق، كما هو متعارف عليه. وبدلاً من ذلك، تغمس منطقة الحرق في ماء بارد ثم تطلى بمرهم مضاد حيوي، لتغطى منطقة الإصابة بشاش أو قماش نظيف وجاف، على أن يتم تغيير الضمادة كل صباح وطلاء المنطقة بالمرهم باستمرار منعاً للالتهاب، كما يمكن استخدام مسكن موضعي للألم لتقليل الشعور بالحرق. وتشير الأكاديمية إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب في حالة عدم التئام المنطقة بعد عدة أيام، أو في حالة ظهور التهاب، أو وجود ألم غير محتمل.