قال وزير التجارة إن الجزائر مازالت متمسكة بتحفظاتها المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة العربية. وقال مصطفى بن بادة، أمس، في تصريح صحفي على هامش جلسة الرد على الأسئلة الشفوية في البرلمان، إن أبرز هذه التحفظات أن تبقى منطقة التبادل الحر منطقة لعبور السلع دون ربطها بتنقل الأشخاص، مشيرا أن هناك بعض الدول العربية التي تحاول استغلال الموضوع لطرح مسائل فتح الحدود، في إشارة إلى قضية الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب. وأكد الوزير أن الجزائر أنهت الإجابة عن 86 سؤالا طرح من قبل منظمة التجارة العالمية، موضحا أن الجزائر في انتظار رد اللجنة المكلفة بمعالجة ملف انضمام الجزائر إلى المنظمة. وفي سياق آخر، قال وزير التجارة إن هناك 64 ألف تاجر جملة في الجزائر يخضعون للمراقبة، مشيرا إلى تسجيل 32 ألف مخالفة بقيمة 60 مليار دينار، أغلبها تتعلق بعدم الفوترة''. واعترف بن بادة بضعف إمكانات أعوان المراقبة وعجزهم عن مراقبة السوق، معلنا وجود 3,1 مليون تاجر في مقابل 4500 عون مراقبة. ووعد الوزير بتوظيف سبعة آلاف إطار جامعي في مجال مراقبة التجار قريبا. من جانبه، قال وزير الصحة والسكان، جمال ولد عباس، بنفس المناسبة، إنه غير راض بشأن أجور الأطباء، لكن الحكومة تسعى لتحسين الوضع المهني والاجتماعي للأطباء.