تداول بعض من تلك الصور أدى إلى محاولتي انتحار كشف تحقيق تجريه مصالح الأمن في غرداية، أن بعض مقاطع الفيديو الإباحية المتداولة والتي تُظهِر فتيات في حالات خليعة، تمت فبركتها من أجل ابتزاز الضحايا فقط وجرهن إلى الرذيلة. تكررت، وسط مدينة غرداية، مناوشات شخصية بسبب شكوك لدى بعض السيدات والفتيات حول التقاط صور لهن من قبل شباب بواسطة هواتف نقالة. وقد أثارت شائعة وجود شخص طليق يقوم بتركيب صور وفبركتها ضمن مقاطع فيديو خليعة، الرعب وسط الأسر، بعد أن أدى تداول بعض هذه الصور المركبة لمحاولتي انتحار في غرداية والمنيعة. وتبحث مصالح الأمن والدرك الوطنيين، منذ عدة أشهر، عن مروج لأفلام خليعة ومقاطع فيديو مفبركة ركبت في بعضها صور فتيات في أفلام إباحية موجودة على شبكة الأنترنت. وبدأت القضية عندما تقدمت الضحية الأولى إلى مصالح الأمن في شهر مارس الماضي ببلاغ حول تعرضها للتحرش من طرف شخص يقيم في وسط مدينة غرداية، طلب منها ربط علاقة عاطفية معه، وإلا قام بترويج مقاطع فيديو إباحية توجد بها صورها، وقد تبين بعد فحص مقاطع الفيديو بأن جسم السيدة الأصلية الموجود في الفيلم لا يتطابق مع وجه الضحية التي أصيبت بانهيار عصبي، كما تعرضت لعدة اعتداءات من قبل أقاربها أدت إلى دخولها للمستشفى بعد انتشار صورها لدى أصحاب الهواتف الجوالة. وقد اختفى المشتبه فيه منذ عدة أشهر، لكن انتشار مقاطع الفيديو المفبركة تواصل وتزايد مؤخرا. وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية بأن الشرطة عالجت، في السنوات الثلاث الأخيرة، 3 قضايا تتعلق باستغلال لقطات فيديو خليعة لابتزاز أشخاص، ويوجد في السجن حاليا شخصان بتهم تتعلق باستغلال صور خليعة، حيث أدانت محكمة غرداية أحد المتهمين بالحبس 3 سنوات مع النفاذ بعد أن حاول ابتزاز شاب بصور خليعة التقت له.