أقالت إدارة مولودية العلمة بقيادة الرئيس بوذن أمبارك، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، المدرب المغترب الشاب حكيم مالك من منصبه بعد توالي النتائج السلبية المسجلة في الأسابيع الأخيرة. أجمع كافة أعضاء الإدارة على اتخاذ هذا القرار بسبب الضغوطات الكبيرة التي مارسها عليهم الأنصار. وحسب مصادرنا، فإن الإدارة عرضت على المدرب مالك أخذ ثلاث أجر شهرية بقيمة مالية تتعدى 100 مليون سنتيم لفسخ عقده الممتد لموسمين، إلا أنه -حسب هذه المصادر- رفض الأمر وطالب بتطبيق بنود العقد الذي ينص على منحه في حال إقالته أربعة أجور شهرية وليس ثلاثة مثلما عرض عليه الرئيس بوذن. وبخصوص باقي أعضاء الطاقم الفني المتعلق بالمساعد كعروف مراد ومدرب الحراس تيفور حليم والمحضر البدني قريون خالد، فإن اجتماع أعضاء الإدارة أفرز على إقالة كافة أعضاء الطاقم الفني. وقد باشرت إدارة الفريق رحلة البحث عن خليفة المدرب حكيم مالك، من خلال الاتصال بكثير من الأسماء لإقناعها بقبول مهمة تدريب النادي، وعلى رأسها المدرب السابق لوداد تلمسان فؤاد بوعلي الذي تبقى حظوظه كبيرة للعودة من جديد للإشراف على العارضة الفنية للعلمة، حيث حسب مصادرنا، فإن الرئيس بوذن ربط اتصالا رسميا أمس، مع المدرب المعني وعرض عليه الفكرة، خاصة وأن المدرب الجزائري لأولمبي باجة التونسي رشيد بلحوت لم يقرر بعد استقالته من منصبه بسبب احتلاله المرتبة الأخيرة في البطولة التونسية.