بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية العلمة... "البابية" تفشل في اجتياز عقبة الوفاق وتُعلن الحداد
نشر في الهداف يوم 08 - 11 - 2010

فشلت تشكيلة مولودية العلمة بتعدادها الجديد في بطولة هذا الموسم بقيادة المدرب المغترب حكيم مالك من اجتياز عقبة الجار وفاق سطيف في "الداربي" الأخير الذي جمع الفريقين،
حيث نجح أشبال المدرب سوليناس بحضور رئيسهم سرار من ترك مدينة العلمة في حزن عميق نظرا للحساسية الكروية بين المدينتين، وإن كان الجميع مقتنع بالهزيمة أمام الوفاق، وما على الجميع من أنصار ولاعبين وإدارة سوى تجاوز هذه المرحلة الصعبة في أسرع وقت لأن الهدف هذا الموسم ليس الفوز على الوفاق والسقوط مع نهاية الموسم، وإنما اللعب بكل قوة وتحقيق نتائج ايجابية أفضل من الموسمين الأخيرين.
"الوفاق فريق كبير، لكن الخسارة تغيض"
النقطة التي حققت الإجماع هي أن الخسارة أمام فريق بحجم الوفاق منطقية إلى حد بعيد، لأن كل من تابع المباراة اعترف أن مستوى الفريقين ليس متكافئا، بدليل أن الأنصار لم تصدر منهم أي تصرفات سلبية تجاه لاعبي أو أنصار الوفاق ما يعني أنهم اعترفوا بقوتهم، لكن "الحاجة اللّي تغيض" أن رفقاء مسالي لم يلعبوا بحرارة طيلة اللقاء وكانوا في بعض الفترات يمشون على أرضية الميدان، كما أن مالك لو اعتمد على خطة هجومية لكان بإمكان نتيجة المباراة أن تنتهي على الأقل بالتعادل.
الفرق بين تشكيلة الموسم الماضي والحالي... غياب الحرارة
اقتنع أنصار مولودية العلمة أن التشكيلة الحالية تنقصها الحرارة والرغبة في تحقيق الانتصارات سواء داخل الديار أو خارجها، وأن الفرق بينها وبين تشكيلة الموسم الماضي بقيادة بورنان تكمن في الحرارة التي كانوا يلعبون بها، وهذا بالرغم من أن رفقاء صحراوي تلقوا مستحقاتهم المالية كاملة ولا يدينون سوى بستة ملايين سنتيم، في حين أن مدرب صنف الأواسط مثلا سمير كتاف لم يتلق مستحقاته المالية منذ ثمانية أشهر كاملة إلا أنه يعمل بجد وحقق نتائج باهرة لم يكن يتوقعها أحد في ظل نقص ظروف العمل الجيدة.
خطة غامضة من طرف المدرب مالك
اعتمد الطاقم الفني ل"البابية" خطة دفاعية غامضة، بدليل أنه أقحم لاعبين في مناصب لم يتعوّدوا اللعب فيها، على غرار رشيد مهية الذي أقحمه في وسط الميدان الدفاعي، وهو ما يعني أن الثنائي قراوي - عبد اللاوي لم يجد نفسه بسبب هذا الاختيار التكتيكي. كما أن إقحام وسط الميدان الهجومي بن أمقران في الشوط الثاني مكان الظهير الأيسر رنان وتكليف قراوي بشغل الجهة اليسرى من الدفاع تغيير لم يقدم أي إضافة، كما أن مالك لم يتفطن منذ الدقيقة الأولى أن خطر الوفاق يأتي من جهة رنان الذي لم يقدم أي شيء في هذا اللقاء مثله مثل الظهير الأيمن بوعرابة الذي لعب المباراة وهو في كامل لياقته.
ثلاثة مسترجعين داخل الديار... "هبال"
الخطأ الفادح الذي وقع فيه المدرب حكيم مالك في مباراة الوفاق هو الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الدفاعي، وهم: مهية، عبد اللاوي وقراوي، و هو ما يدل بصورة واضحة أن هدف مالك قبل المباراة هو التعادل وليس نتيجة أخرى قبل أن يصفعه حشود بهدف مبكر، وهو ما جعله يسارع في الدقيقة العشرين إلى تغيير عبد اللاوي بوسط الميدان الهجومي نعمون الذي حاول قدر استطاعته أن يساهم في معادلة النتيجة إلا أن دفاع الوفاق كان صلبا طيلة المباراة. وما يجب التأكيد عليه أنه ليس من عادة "البابية" في المواسم الأخيرة الخوف من أي فريق مهما كان، حيث كان على مالك الاعتماد على خطة هجومية بحتة و"ما عليهش" إذا خسر الفريق في النهاية أمام الوفاق.
سوليناس علّمه "الكوتشينغ الواقعي"
النقطة التي يجب التأكيد عليها أن المدرب الايطالي لوفاق سطيف جياني سوليناس تفوق تكتيكيا على نظيره من "البابية" الشاب حكيم مالك، حيث علّم سوليناس، مالك "الكوتشينغ الواقعي" في الشوط الثاني، حيث تفطن سريعا أن نقطة قوة "البابية" تكمن في الجهة اليمنى من الهجوم بقيادة البديل نعمون، وهو ما جعله يسارع إلى إقحام بن موسى في الجهة اليسرى من الهجوم، كما أنه ومباشرة بعد قيام مالك بإقحام قادري لتنشيط اللعب الهجومي كان سوليناس له بالمرصاد من خلال إقحام ديس في محور الدفاع. والملاحظ أن مدرب الوفاق دخل بخطة يمكن القول عنها إنها كان فيها بعض التحفظ قبل أن يكتشف أن نظيره مالك اعتمد على خطة دفاعية محضة، لأن سوليناس كان متخوفا بعض الشيء من "البابية" إلا أن مالك كشف له أن "البابية" متخوفة من فريقه.
الأنصار دوّخهم الهدف المبكر
لم يقم الآلاف من أنصار "البابية" في مواجهة الوفاق بدورهم في مساعدة التشكيلة على أحسن وجه، حيث كانوا لأول مرة خارج الإطار، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الهدف المبكر الذي سجلته تشكيلة الوفاق في الدقيقة الرابعة من المباراة عن طريق المدافع حشود، فهذا الهدف "دوخ" الأنصار وجعلهم يتابعون أكثر من 85 دقيقة متفرجين وليس مشجعين لفريقهم قبل أن ينفجروا مع نهاية المباراة من خلال القيام بأعمال التخريب.
----------------------------
مالك يبكي بحرقة مع نهاية المباراة
من شدة تأثر المدرب الرئيسي حكيم مالك بنتيجة المباراة النهائية انفجر بالبكاء في غرف حفظ الملابس، وهو ما جعل باقي أعضاء طاقمه يقتربون منه ويحاولون تهدئته في صورة تؤكد أن المدرب الشاب مالك تنقصه الخبرة الكافية في مثل هذه المواعيد، حيث صُدم اللاعبون كثيرا عندما شاهدوا مدربهم في هذه الحالة الصعبة، وقد تعجب مالك كثيرا عندما رأى بأم عينيه حجم الخراب الذي تسبب فيه الأنصار مع نهاية المباراة، وهو ما جعله طيلة يوم أمس لا يخرج تماما من الفيلا المخصصة له في حي لعبيدي.
... وبوذن ظل جالسا دون أي حركة
ظل الرئيس بوذن امبارك بعد نهاية اللقاء جالسا في غرف حفظ الملابس دون حركة، حيث ظل صامتا وقابعا في مكانه لمدة تفوق الساعتين دون أن ينطق ولو بكلمة واحدة، وهو ما جعل بعض مقربيه يحاولون التقرب منه بغية رفع معنوياته إلا أنه لم يتكلم معهم إطلاقا. والأكثر من ذلك أنه ومع مغادرة اللاعبين الملعب إلى مقرات سكناهم ظل بوذن بمفرده في غرف حفظ الملابس، حيث يبدو أنه تأثر كثيرا لنتيجة المباراة وللشتائم الكثيرة التي طالته من قبل أنصار فريقه. والأكيد أن الهزيمة أمام الوفاق ليست نهاية العالم وهي تجربة جديدة في مسيرة الفريق الذي عليه استخلاص الدروس من مثل هذه التجارب القاسية.
الأنصار شتموه بعد نهاية اللقاء
مباشرة بعد نهاية اللقاء شتم العشرات من أنصار "البابية" رئيس فريقهم بوذن امبارك وطالبوه بالاستقالة، حيث حمّلوه مسؤولية الهزيمة أمام الجار الوفاق بسبب استقدامه مدربا مغمورا ولاعبين لم يقدموا أي إضافة إلى الفريق منذ قدومهم، كما أن الأنصار هدّدوا الإدارة بمقاطعة الفريق في الجولات المقبلة.
حزن عميق وسط اللاعبين
حزن عميق خيّم على غرف حفظ الملابس الخاصة ب "البابية" مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث لم يستطع أي لاعب الحديث أو التصريح بسبب تأثرهم الشديد بالخسارة، وزاد تأثرهم أكثر عندما غادروا الملعب بعد ساعتين ونصف من نهاية المباراة عندما اكتشفوا حجم الخسائر التي تسبب فيها الأنصار مباشرة بعد اللقاء، حيث لم يفهم اللاعبون ماذا حصل بالضبط وتفاجأوا كثيرا عندما وجدوا الحجارة مرمية على الأرض، وهو الأمر الذي جعلهم جميعا يفضلون مغادرة العلمة إلى مقرات سكناهم تفاديا لأي نوع من التصادم مع أنصارهم في هذه الفترة.
... ونحو اتخاذ قرارات حاسمة هذه الساعات
ولا يستبعد أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة من طرف إدارة الرئيس بوذن في الساعات القليلة المقبلة، لأن الشارع الرياضي العلمي يعيش على فوهة بركان ويجب أن يتم اتخاذ قرارات –حسب المتتبعين- بغية تهدئة الأنصار وعودة المياه إلى مجاريها، وإن كان قرار استبعاد مدرب بسبب نتيجة سلبية واحدة أمر غريب ولا يمت بأي صلة إلى التسيير الجيد، إلا أن أي إدارة في أي فريق جزائري لا تتحمل تماما ضغوط الأنصار عندما يتفقون جميعا على قرار واحد.
الأنصار يطالبون برأس المدرب مالك
أجمع معظم أنصار "البابية" على ضرورة إقالة المدرب الشاب حكيم مالك من على رأس العارضة الفنية، بعد تعثره لأول مرة بميدانه مسعود زوغار، حيث يرى الأنصار أن التشكيلة بحاجة إلى مدرب حازم في قراراته وليس مدربا يعطي للاعبين قيمة أكثر من قيمتهم الحقيقية. كما أن الخطة الغامضة التي اعتمد عليها من خلال إقحام لأول مرة مهية في منصب وسط ميدان دفاعي جعلهم يتأكدون أن مالك محدود تكتيكيا، إضافة إلى اكتشاف الجميع أن الطاقم الفني لا يقوم تماما بالتحضير النفسي الجيد للاعبيه قبل المباريات، بدليل البرودة التي لعب بها رفقاء بولمدايس هذه المباراة.
-------------------------------
العدد "الخرافي" لرجال الشرطة هو سبب الفوضى
يمكن حصر الأسباب الحقيقية التي أدت إلى أعمال الشغب بعد نهاية اللقاء من جانب أنصار "البابية" في نقطتين هامتين: الأولى العدد الخرافي من رجال الشرطة الذين تم استدعاؤهم للتغطية الأمنية لهذه المباراة، حيث تفاجأ الآلاف من الأنصار عند حضورهم إلى الملعب من تواجد المئات من رجال الشرطة عند باب الملعب، وهو ما جعلهم يظنون في الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بحرب وليس بمباراة في كرة القدم، والأكثر من ذلك قامت الشرطة بغلق أبواب الملعب ساعة قبل بداية المباراة لأسباب تبقى مجهولة وغامضة إلى حد الآن، والنقطة الثانية التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس هي غياب الحرارة في أداء رفقاء نعمون في هذه المباراة وليست نتيجة المباراة ما دام أن الأنصار لم يقوموا بأي شيء سلبي أثناء أطوار المواجهة.
الأنصار كسروا كل شيء وجدوه أمامهم
كانت خسائر الأحداث المؤسفة التي عرفتها نهاية المواجهة المحلية فادحة، بعد أن قام الأنصار الغاضبون بتكسير كل شيء وجدوه أمامهم، والبداية كانت بالأعمدة الكهربائية التي تم تخريبها بالكامل على مستوى الطرق المؤدي إلى ملعب زوغار إضافة إلى تكسير سيارة واحدة تابعة للشرطة وأخرى للإذاعة الوطنية وعشرات السيارات الخاصة بالمواطنين. ولحسن الحظ أن الأنصار لم يقوموا بأي نوع من الأعمال التخريبية في وسط المدينة. مثل هذه التصرفات لا تمت بأي صلة للروح الرياضية ولن تعود بأي فائدة على الفريق وعلى مدينة العلمة.
إصابات خطيرة وسط الأنصار والشرطة
وتعرض العشرات سواء من جانب أنصار "البابية" أو من جانب رجال الشرطة إلى إصابات خطيرة جراء أعمال الشغب بعد نهاية اللقاء، وكانت إصابات رجال الشرطة أكثر بكثير من إصابات الأنصار. وحسب الأرقام التي بحوزتنا، فإن مصلحة الاستعجالات بمستشفى صروب الخثير بالعلمة استقبلت 46 مصابا من الجانبين، وبعض رجال الشرطة تعرضوا إلى كسور جراء الثورة التي أحدثها الأنصار.
... وتوقيف أكثر من 36 قاصرا جراء أعمال الشغب
وقد أوقفت الشرطة التي عملت على التغطية الأمنية للمباراة أكثر من 36 مناصرا قاموا بأعمال شغب مع نهاية المباراة، حيث تم أخذهم جميعا إلى المركز الرئيسي للشرطة بغية تدوين أسمائهم وعناوين منازلهم قبل إطلاق سراحهم بحضور أوليائهم. وقد تبيّن أن الموقوفين كلهم قصر لا يتعدى سنهم 18 سنة ومنهم من لا يزال يزاول دراسته في مختلف المؤسسات التربوية المتواجدة في العلمة.
... والأولياء يصنعون الحدث في مقر الشرطة
وقد صنع أولياء الموقوفين الحدث في ليلة نهاية المباراة عندما توافدوا بقوة إلى المركز الرئيسي للشرطة بغية معرفة حال أبنائهم بعد توقيفهم، وسيتم بداية من اليوم استماع أقوال هؤلاء الأنصار من طرف وكيل الجمهورية المختص لدى محكمة العلمة، بعد أن استفادوا من الإفراج المؤقت في تلك الليلة، والخوف كله أن يقرر وكيل الجمهورية إيداع هؤلاء الأنصار الذين يعد معظمهم من القصر في الحبس الاحتياطي إلى غاية محاكمتهم.
--------------------------
غياب أربعة لاعبين عن مباراة إتحاد العاصمة
سيغيب أربعة لاعبين من جانب "البابية" عن المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من: مهية، بوعرابة ورنان بسبب العقوبة المسلطة عليهم بسبب تلقيهم البطاقات بمختلف الألوان من طرف الحكم أمالو في اللقاء الأخير إضافة إلى الظهير الأيسر المغترب ماراك بسبب الإصابة التي يعانيها، وبالتالي فإن الطاقم الفني ل"البابية" سيجد صعوبات في إيجاد البدائل لا سيما من الجهة اليسرى للدفاع، وإن كانت المعطيات كلها تشير إلى أنه سيتم الاستنجاد بخدمات المغترب الآخر قراوي للعب في هذا المنصب.
غضبان وقادري يتنقلان إلى الفريق الأولمبي
مباشرة بعد نهاية لقاء "الداربي" حزم غضبان عبد المطلب ويونس قادري أمتعتهما بغية التنقل إلى العاصمة والدخول في التربص المغلق الذي سيجريه المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي. وحسب مصادرنا في إدارة الفريق، فإن التشكيلة ستستفيد من خدماتهما في اللقاء المقبل أمام أبناء سوسطارة، حيث أكدت هذه المصادر أنه سيتم تسريحهما من قبل الطاقم الفني للمنتخب يومين قبل المباراة المذكورة.
... والاستئناف أمسية اليوم بزوغار
تستأنف التشكيلة بداية من أمسية اليوم تدريباتها من جديد تحضيرا لمواجهة إتحاد العاصمة في الجولة المقبلة بملعب بولوغين. وخوفا من حدوث ثورة من جانب المئات من الأنصار قرّر الطاقم الفني بقيادة مالك أن تجرى الحصة بملعب مسعود زوغار وليس في الملعب البلدي عمار حارش، بالرغم من أن ملعب حارش أرضيته المعشوشبة اصطناعيا تشبه كثيرا أرضية بولوغين. والأكيد أن الأنصار هذه المرة سيكونون حاضرين بقوة للوم لاعبيهم على الأداء الهزيل المقدم من طرفهم في مباراة الوفاق.
عودة حيرش إلى الإدارة مطلب الجميع
وباتت عودة العضو جمال حيرش إلى إدارة الفريق مطلب الجميع، نظرا لما يقدمه هذا الرجل من خدمات جليلة لصالح الفريق، وعلى عكس ما صرح به بوذن في وقت سابق بأن "الحوورة" سيكون حاضرا في لقاء "الداربي" إلا أن الحقيقة لم تكن كذلك تماما، حيث لم نسجل حضوره بعد أن فضل البقاء في الصين لتسوية بعض أموره هناك.
هل ستخصم الإدارة مبلغ ثلاثة ملايين؟
السؤال الذي يمكن طرحه حاليا هو: هل ستخصم إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن امبارك مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم من مستحقات اللاعبين جراء الخسارة الأخيرة أمام الجار الوفاق؟ وهذا بعد أن وقع جميع اللاعبين دون استثناء على سلم المنح في القانون الداخلي، والذي ينص أحد بنوده على خصم مبلغ ثلاثة ملايين من أجور اللاعبين في حال خسارتهم بميدانهم مسعود زوغار. وتبقى الساعات القليلة هي الكفيلة بالإجابة على هذا السؤال.
الملعب لن تتم معاقبته
لم يدوّن الحكم أمالو في تقرير المباراة النهائي أي رشق من طرف أنصار "البابية" لأرضية ميدان مسعود زوغار، وأن اللقاء جرى في ظروف عادية وفي روح رياضية بين عناصر التشكيلتين وبين أنصار الفريقين، وهو ما يعني أن ملعب زوغار لن يتعرض لأي عقوبة من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم، وبالتالي فإن التشكيلة ستستقبل بميدانها أهلي برج بوعريريج في الجولة التاسعة من البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.