عاد أمس، المدرب البرازيلي خواو أغسطو ألفاز، إلى قيادة تشكيلة مولودية قسنطينة رغم إعلانه الإستقالة، بعد الضغط الذي فرضه عليه رئيس مجلس إدارة النادي كمال مداني، الذي شرع من جانبه في تنظيف محيط التشكيلة بتنصيب مناجير جديد والجلوس حول الطاولة مع اللاعبين لتحديد أسباب الأزمة. وخلقت عودة المدرب ألفاز للفريق أمسية أمس، في حصة الإستئناف، نوعا من الإرتباك وسط لاعبي الفريق بعد أن ظنوا أن مدربهم قرر الرحيل دون رجعة قبل أن يتراجع عن قراره بعدما استطاع الرئيس مداني إقناع التقني البرازيلي للعدول عن قراره. حيث قال ''نحن في النادي مقتنعون بأن الأسباب التي وراء الإخفاقات الأخيرة ليس سببها المدرب الذي سوف يواصل عمله معنا بشكل عادي وطبيعي، لكن ذلك لن يمنعنا من البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الزوبعة''. مضيفا ''يجب علينا كمسؤولين إيجاد الحلول التي من شأنها دفع الفريق على الإقلاع من جديد والبداية بتعيين مناجيرا جديدا للنادي. ويتعلق الأمر باللاعب السابق أحمد قربوعة الذي يملك من المؤهلات والخبرة ما يجعلنا متفائلين بعودة الهدوء إلى صفوف التشكيلة التي قررنا بشأنها عدم تسريح أي لاعب خلال مرحلة التحويلات الشتوية مع إمكانية جلب أربعة عناصر جديدة'' يقول مداني.