أحدث رئيس مولودية قسنطينة كمال مداني ثورة أولية على مستوى الإدارة وذلك من أجل إعادة الاعتبار للفريق بعد الهزات الأخيرة قبل التحول إلى غربلة التشكيلة في الأيام القليلة المقبلة. وكأول إجراء قام به الرجل الأول في القبة البيضاء هو استبدال المناجير العام السابق للفريق وتعويضه باللاعب السابق أحمد قربوعة تكون مهمته متابعة اللاعبين الحاليين والذين تنوي الإدارة انتدابهم في مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، كما تم إبعاد أحد المسيرين من المكتب نظرا لعدم تقديمه الإضافة اللازمة منذ بداية الموسم، أما بالنسبة للاعبين فقد أكد مداني قائلا: "من جهتنا لا ننوي الاستغناء عن أي لاعب من التشكيلة على اعتبار أنهم يملكون الحق في استعمال 28 إجازة وهو العدد الذي لن يجبرهم على تسريح أي لاعب مادام أنهم كانوا قد استغلوا 23 واحدة فقط، وبقية الإجازة هي إجازات صنف الأواسط فقط". هذا وقد أكد المعني بأنه لم يتلق أي وثيقة رسمية من طرف المدرب البرازيلي " ألفاس " بشأن استقالته من العارضة الفنية بعد التعثر الأخير أمام شبيبة سكيكدة .