تضاربت الآراء بشأن استقالة المدرب البرازيلي خواو أغسطو ألفاز، مدرب مولودية قسنطينة، من على رأس العارضة الفنية للفريق، بين مؤيد ورافض للقرار وسط المسيّرين واللاعبين، حيث يرجع البعض أسباب تراجع مستوى التشكيلة إلى المدرب، فيما يحمّل البعض الآخر لاعبي ومسيّري الفريق مسؤولية الإخفاقات المتتالية. رحّب بعض لاعبي مولودية قسنطينة بخبر استقالة المدرب البرازيلي ألفاز، معبّرين عن ارتياحهم لهذا القرار، محمّلين إياه مسؤولية الإخفاقات الأخيرة ل''الموك''، حيث صرّح البعض منهم دون الكشف عن هويتهم ''هذا المدرب كان وراء انقسام المجموعة التي سجلت بفضل تلاحمها انطلاقة قوية في بداية البطولة، وكان يتعامل بطريقة غير نزيهة وغير منصفة بين لاعبي التشكيلة، لدرجة أنه صار يعتمد على البعض من باب العاطفة أو الخوف، بغض النظر عن جاهزيتهم للقاء. فحين ترى لاعبين تغيّبوا عن الحصص التدريبية أو قدموا أسوأ مستوى في المبارة ثم تجدهم في التشكيلة الأساسية في المباراة الموالية، يستوجب طرح عدة تساؤلات''، مضيفين ''لقد ضرب هذا المدرب القانون الداخلي للفريق عرض الحائط، من خلال التزامه بتطبيق هذا القانون مع بعض اللاعبين دون سواهم، وهاهي النتيجة التي وصلنا إليها، رغم توفر الإمكانيات التي لا نجدها حتى في أندية القسم الأول''. أما من جانب اللاعبين الرافضين لرحيل المدرب، فقد وصفوا القرار بالخسارة وبمثابة ضرب استقرار النادي ''المشكل لا ينحصر في المدرب الذي دائما يدفع ثمن النتائج السلبية، فمشكلة الفريق تنظيمية أكثر منها فنية، فالفريق يمر بفترة فراغ لا أكثر ولا أقل. صحيح أننا كنا خارج الإطار في المباراتين الأخيرتين، لكننا سنعود بقوة في المستقبل، والآن، فليتحمّل كل من شجع على رحيل المدرب مسؤولية ما سيحدث مستقبلا''. وبالمقابل، فقد أجمع مسيّرو الفريق على ضرورة رحيل المدرب الذي حسبهم يتحمل مسؤولية تراجع مستوى الفريق وعجزه عن التحكم في مجموعته، خاصة من الناحية الإنضباطية.