يتساءل متتبعو مستجدات تسريبات ''ويكيليكس''، أشهر موقع إلكتروني تصدر عناوين الأخبار هذه الأيام، عن المكان الذي تنطلق منه الوثائق السرية المسربة، والتي قاربت 000.250 وثيقة، وهو بالفعل مكان يستحق التوقف عنده، كونه مجهزا لاحتمال هجوم نووي. واختار مؤسس موقع وكيليكس، جوليان أسانج، مقرا غير قابل للاختراق، ليكون منطلقا لتسريب وثائقه السرية، فهو يقع داخل تل صخري في منتصف مدينة ستوكهولم، على عمق 30 مترا أسفل الصخور، كما أنه مزود بأبواب فولاذية سمكها نصف متر، ويمكنه احتمال هجوم نووي. وكان المقر في الأصل ملجأ للحماية من القنابل في عام 1943، ثم طورته الحكومة السويدية في السبعينيات ليصبح مركز قيادة طوارئ ضد أي هجوم نووي، وبمرور الأيام اشترته شركة ''بنهوف'' السويدية لخدمات الإنترنت لتحوله إلى مركز بيانات اسمه ''بيونين''.