اختيرت مغنية الروك الجزائرية المغتربة جازية ساطور رفقة 15 موسيقيا، من طرف ''صندوق العمل والمبادرات روك'' في قائمة فناني 2011، من أجل تقديم الدعم لإنتاجها ومساندتها في تأسيس مستقبلها الفني. وتشتغل جازية ساطور (من مواليد الجزائر العاصمة سنة 1980) والمقيمة في ''غرونوبل'' بفرنسا، على مزيج من الثقافة والموسيقى بالعربية والإنجليزية، وتتنوع موسيقاها بين ''البلوز'' و''النيو سول''، رغم أنها تكوّنت في مدرسة الشعبي ثم ''فناوة ديفيزيون''، قبل انتقالها إلى فرنسا سنة 1990 لتبدأ العمل مع الفرقة الفرنسية ''أم أي جي''، وعمرها 19 سنة. بعد إثبات جازية وجودها فنيا وفرضته إعلاميا وجماهيريا، اختارت العمل الفردي، وأطلقت في 15 نوفمبر المنصرم أول ألبوم انفرادي لها بعنوان ''كلامي''، من غنائها وإنتاجها، بأغان عربية وفرنسية، وموسيقى مزيج بين العصري والتقليدي الجزائري. ويهدف ''صندوق العمل والمبادرات روك''، الذي تأسس في فرنسا 1989، إلى مساعدة الفنانين والفرق الفنية في خطواتها الأولى وبداية مشوارها الفني، وتتمثل المساعدة المقدمة في دعم مادي وقانوني، حيث تختلف حسب الفرق وتتنوع بين تأمين تكاليف الجولات الفنية، كالإقامة أو شراء الآلات الموسيقية والتجهيزات الخاصة، بالإضافة إلى تدعيم العمل المشترك مع فنانين آخرين وتوزيع إنتاجهم. كما يقترح الصندوق على الفائزين ال15 تكوينا خاصا عن طريق تربصات مختلفة، أين يمكنهم العمل مع مخرجين ومؤلفين موسيقيين محترفين ومختصين في الصوت، والمساهمة في إدخالهم عالم الاحتراف، مع إعطاء نصائح في تسيير المشوار الفني.