عمق رائد بطولة الدرجة الثانية المحترفة، شباب قسنطينة، الفارق الذي يفصله عن الوصيف اتحاد بلعباس، رغم تعادله خارج القواعد أمام جمعية وهران، لأن مطارده انهزم في مستغانم أمام الترجي المحلي. وضيع فريق مولودية باتنة فرصة اعتلاء المركز الثاني عندما تلقى هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أمام مضيفه مولودية قسنطينة، ليلتحق به الجار شباب باتنة الفائز على نادي بارادو، وكذا رائد القبة المتعادل مع الجار نصر حسين داي. وعادت قمة المؤخرة لصالح شبيبة سكيكدة أمام شباب تيموشنت الذي أضحى على بعد 4 نقاط من منافس اليوم وكذا نادي بارادو. ج. وهران1 ش. قسنطينة تعادل لا يخدم الفريقين افترق فريق جمعية وهران وشباب قسنطينة على التعادل الإيجابي الذي لا يخدم ''أبناء المدينة الجديدة'' وكذا رائد الترتيب، الذي ضيع فوزا حقيقيا، بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له. وتميّزت المرحلة الأولى من هذه المباراة ببداية قوية من كلا الجانبين؛ حيث ضيّع اللاعب مباركي من جانب الجمعية فرصة ثمينة عندما انفرد بالحارس ( د4 )، لكن اللاعب كابري تدخل في الوقت المناسب، ليرد عليه الشباب بقوة بعمل جماعي انتهى بين أرجل اللاعب بومدين الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل (د6 ) بقذفة داخل منطقة العمليات وخادعت الحارس موجار. وبعدها ضيع نفس اللاعب فرصة تسجيل الهدف الثاني بعد قذفة من حمادو تصدى لها حارس الجمعية، ولم يستغلها بومدين. وبعدها عادت الجمعية في المباراة وضغطت على مرمى الحارس الضيف، ليتمكن عبيدي بقذفة من على بعد 20 مترا من تعديل الكفة، ليصبح اللعب مفتوحا، مع سيطرة خفيفة لأشبال المدرب المؤقت مرين، الذين ضيعوا بعض الفرص عن طريق، عبيدي، عيني ومباركي الذي خرج متأثرا بإصابة.وفي المرحلة الثانية حاول كل فريق الوصول إلى مرمى منافسه، وكان بإمكان كل طرف مضاعفة النتيجة، فالجمعية أتيحت لها بعض الفرص عن طريق بوسعيد الذي تحول للهجوم، كما ضيع كابري فرصة تسجيل الهدف الثاني في د76 بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس موجار الذي تصدى ببراعة لهذه الهجمة الخطيرة، ليرد عليه شاوتي الذي يراوغ، ثم يعرقل داخل المنطقة تغاضى الحكم عن إعلان ضربة جزاء وسط احتجاجات مسيري الجمعية. وكاد البديل شنيدغر أن يقضي على آمال الجمعية في الدقيقة الأخيرة عندما انفرد بالحارس موجار، لكن قذفته كانت فوق الإطار وسط دهشة ''السنافر'' الذين تنقلوا لبوعقل لمساندة فريقهم.