أدانت محكمة جنايات مجلس قضاء سعيدة، شابا يبلغ من العمر 25 سنة قام بالاعتداء جنسيا على شقيقته القاصر والبالغة 16 سنة، بثلاث سنوات حبسا نافذا. تعود وقائع القضية لتاريخ 27 أفريل 2010 بولاية البيض، حين قام المتهم بالاعتداء على أخته القاصر وهو في حالة سكر، قبل أن تلوذ هذه الأخيرة بالفرار إلى بيت أحد أقاربها لتبلغه بفعلة شقيقها. كما قالت الضحية أمام الضبطية القضائية، أن أخاها كان يمارس عليها الجنس منذ بلوغها سن العاشرة. ومن جهته، اعترف شقيقها أمام وكيل الجمهورية وأمام الضبطية القضائية أيضا أنه قام بممارسة هذا الفعل المخل بالحياء على شقيقته القاصر. لكن أثناء المحاكمة، دافع المتهم على نفسه نافيا اعتداءه على أخته. موضحا بالمقابل أنها كانت منحرفة وأن أخبارها كانت تصله من طرف البعض، في حين تراجعت الضحية القاصر في أقوالها وصرحت أنها كانت تريد توريطه لأنه كان يعترض حريتها بعدما كانت على علاقة تربطها بعسكري، وكان يمارس عليها الفعل المخل بالحياء. وبعد وصول هذه الأخبار لمسامعه تركها. إلا أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن الضحية القاصر تعرضت فعلا لممارسة الفعل المخل بالحياء في تلك الليلة التي فرت فيها من بيتها، ليتدخل ممثل الحق العام الذي أكد على ضرورة حماية المجتمع من هذه الظواهر، محتملا وقوع ضغوطات على الفتاة القاصر، خاصة وأنها لم تبلغ سن الرشد، ملتمسا عقوبة العشر سنوات في حق المتهم.