يتنقل منذ فترة المخرج رشيد بوشارب، بين فرنسا والجزائر والولاياتالمتحدةالأمريكية وبالضبط ''برانت وود''، من أجل التحضيرلفيلمه الأخير ''تماما مثل امرأة '' الذي يحاول من خلاله نقل صورة مغايرة عن المجتمعات العربية لأمريكا. يروي فيلم بوشارب الأخير، الذي سينطلق تصويره بداية شهر أفريل القادم، حسب ما جاء في موقعه الرسمي، قصة امرأة تذهب إلى شمال إفريقيا بغرض تعلم الرّقص الشرقي، وكيفية تعامل امرأة بيضاء غربية مع وسط نسائي عربي، حيث ستؤخذ المشاهد الأولى في كل من ''نيفادا'' و''ديبورن''. يقول رشيد بوشارب عن فيلمه عبر مجلة ''بازين'' الأمريكية: ''سيكون موضوعه مستقل مثل كل أعمالي، وسيناقش مسألة نظرة الأمريكيين للعرب والمسلمين كإرهابيين، لأنهم لا يعرفون عنهم شيئا''. ويضيف بوشارب ''أعتقد أن دور السينما مهم جدا في إعلام الناس، فإذا كان كل ما يعرض في أمريكا يصور جانبا واحدا، فلن تعرف أمريكا أكثر عن الشعب العربي''. مستطردا ''مهم بالنسبة لي أن أقدّم فيلما يحكي قصة صداقة إيجابية، أين لا يخاف الناس من بعضهم وخاصة من الآخر''. كما يعمل المخرج، حاليا، على فيلم ثاني يحمل عنوان ''بال فيلس كوب''، كتب نصه لاري غروس، الذي سبق وأن كتب نص فيلم ''48 ساعة''، وهو عبارة عن كوميديا اجتماعية تجمع شرطي من أصل عربي وشرطي أمريكي، ينشطان بالمدينة الأمريكية الأكثر إثارة ''لوس أنجلس''، وهو عمل مشترك بين شركة ''تاسيلي'' للإنتاج و''باتي وتونوبا''، وسيصور نهاية 2011 بلوس انجلس. من جهة أخرى، أعلن الموقع، عن مجموع مشاريع المخرج التي يعمل عليها، وهي ثلاثة أفلام، من بينها فيلم حول حياة ''انجيلا دايفيس'' الذي كتب نصه بالاشتراك مع الكاتب الجزائري ياسمينة خضرة. كما نجد من بين أفلامه فيلم ''فرانش كوناكشيان'' وهو نص مشترك لرشيد بوشارب مع ''جووال توما''، سيصور بين مارسيليا ونيويورك، ويتطرق فيه إلى عمليات تهريب الهيرويين من الفيتنام الصينية إلى فرنسا، ثم نقله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.