كرم، أمس، الممثل رابح أرزقي المعروف بأبوجمال، من قبل سكان قرية آيت عبد المومن ببلدية تيزي نثلاثة دائرة واضية بتيزي وزو، بمبادرة من الجمعية الثقافية ''تلويث''. وقال الممثل رابح أرزقي، في تصريح خص به ''الخبر''، على هامش حفل التكريم، ''لم أكن أنتظر مثل هذا التكريم، حقيقة أشعر أنني ولدت اليوم''، مضيفا ''أنا جد سعيد بهذا التكريم، وهو بالنسبة لي مفاجأة لم أكن أنتظرها، خصني بها أبناء قريتي، غير أن الفنان في بلادنا يعاني التهميش و''الحفرة'' في ظل غياب قانون يحمي حقوقه''. ولم يتسع مطعم المدرسة الابتدائية بقرية آيت عبد المومن، الذي احتضن حفل التكريم، للجمع الغفير من الحاضرين الذي أبوا إلا أن يقاسموا ابن قريتهم فرحته، ورد جميله وهو الذي وهب حياته للمسرح والسينما، وضحى حتى صار عاجزا عن المشي. يذكر أن الممثل أرزقي رابح من مواليد 24 ماي 1938 بالقصبة، من أبوين ينحدران من قرية آيت عبد المومن، كان مولعا بالمسرح منذ صباه، ما دفعه للالتحاق بفرقة مسرحية رفقة المرحوم رويشد والراحلة كلثوم، وكذا نورية سنة 1950، حيث لعب أدوارا مسرحية رفقة المرحوم محمد التوري، قبل أن يشتغل بالإذاعة سنة .1956 والتحق سنة 1964 بفرقة المسرح الوطني، وشارك بعدها في عدة أعمال سينمائية، منها ''الطاكسي المخفي''، وفي فيلم فرنسي رفقة جون غابان، وفي آخر إيطالي رفقة الممثل الإيطالي المشهور فيكتوريو قاسمان العام .1970