25 لوحة جسدت المسيرة الفنية الطويلة لصاحب الأغاني الملتزمة ذات الأبعاد الفلسفية، التي تختصر أزيد من أربعين سنة من العطاء منها المكتوب "ثقيطارثيو" و"ثيبراثين ثمغرا"، وغيرها. وقد حضر هذا الحفل التكريمي العديد من الفنانين ورجال الثقافة والإعلام، وكذا الجمهور العريض الذي عشق روائع ابن "اغيل اوبماس" الذي أبدى إعجابا كبيرا بالجيل الجديد المثقف منه داعيا في تصريح صحفي إلى الاهتمام بالثقافة، كما أكّد أنه لا يمانع فكرة ترجمة أشعاره إلى العربية أو إلى اللغات الأخرى، مضيفا "هذا شرف لي وللأغنية القبائلية خاصة والجزائرية". معرض الفنانة حلوا فاريزة أعقبه لقاء أدبي، نشطه "أرزقي أزوز" من القناة الإذاعية الثانية جمع آيت منقلات بفنانين آخرين وبالجمهور العريض.. ليختتم هذا التكريم المميز بحفل فني أحياه آيت منقلات وأمتع به جمهوره بأجمل قصائده الشعرية التي عادت بالحضور إلى زمن "الحكيم". ويذكر أن حفل التكريم نظمته كل من مديرية الثقافة ودار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو.