أقدم شخص في العقد السابع من العمر أول أمس ببلدية اشمول على قتل ابن أخيه البالغ من العمر نحو ستين سنة بعد أن أصابه بطلقتين من بندقية صيد في الرأس، فأرداه قتيلا أمام مرأى العديد من المواطنين. وحسب شهود عيان، فإن الضحية توفي بعين المكان، بالقرب من المطحنة التقليدية التي يملكها عمه القاتل الذي سلم نفسه لفرقة الدرك الوطني، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستشفى أريس. وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا حول هذه الجريمة، في حين أرجع العديد من مواطني المنطقة سبب الجريمة إلى الخلافات القائمة بين القاتل وابن أخيه الضحية حول قطعة أرض ظلت محل نزاع بينهما لسنوات طويلة.