نشر مجلس الذهب العالمي تقريرا أعلن فيه أول أمس عن وجود نقص في خزائن الذهب التونسي مقدرة ب5 ,1 طن، وهي نفس الكمية من الذهب التي تحدثت عنها تقارير إعلامية بأن زوجة بن علي قد استولت عليها. وذكر مجلس الذهب العالمي أعلن أول أمس أن هناك 5, 1 طن من الذهب ناقصة في خزائن بنك تونس المركزي بناء على التقييم الذي أصدره في ديسمبر الماضي استنادا إلى أرقام صندوق النقد الدولي العائدة إلى أكتوبر الماضي. وقدر مجلس الذهب العالمي في ديسمبر الماضي مخزون الذهب لدى تونس ب8, 6 طن، ويصدر مجلس الذهب العالمي تقييمات عالمية منتظمة ويعتبره الخبراء والسوق موثوقا. غير أن البنك المركزي التونسي نفى من جديد أن يكون قد مس الاحتياطي التونسي من الذهب أي تغيير، وشدد البنك أن الذهب لم تتغير كميته منذ 20 سنة. وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن تصريح لمسؤول في البنك المركزي التونسي بأن احتياطي تونس من الذهب الذي يبلغ 8 6 طن لم يمس، وهي كمية لم تتغير منذ 20 عاما، وأوضح ذات المصدر الذي لم يكشف عن هويته بأن ''3, 5 طن من الذهب موجودة في خزائن البنك المركزي في تونس و5 ,1 طن في بنك إنجلترا، وهذه الكمية لم تتغير منذ نحو عشرين عاما، والوثائق المدعمة لذلك موجودة''. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن ليلى بن علي زوجة الرئيس المخلوع قد هربت ما قدره 5 ,1 طن من الذهب بتدخل من زوجها.