توفى الشاب كريم بن دين بمستشفى الدويرة بالعاصمة ليلة السبت إلى الأحد ، متأثرا بالحروق الخطيرة، بعد أن قام يوم 18 جانفى بإشعال النار فى جسده قرب مقر بلدية دلس بولاية بوكرداس. الضحية شاب يبلغ من العمر 35 سنة حاول الانتحار أمام مقر بلدية دلس، حيث سكب البنزين وأشعل النار فى جسده يوم 18 جانفى الأخير، حيث نقل آنذاك الى مستشفى الدويرة وبقى فيه حتى وفاته. وأكد رئيس بلدية عفير أن جنازته ستقام بعفير، موضحا أنه ينتمي لقرية تلاعياش بعفير وهو مصاب بمرض عقلي منذ عام 2004 . وينحدر المتوفي، وهو أعزب، من عائلة متوسطة تضم سبعة إخوة. وعن أسباب إشعاله النار فى جسده قال رئيس البلدية انها مجهولة خاصة انه نفذ ذلك ببلدية دلس . وبخصوص حالة الشاب، محسن بوطرفيف، من بلدية بوخضرة بولاية تبسة، الذي كان أول من أحرق نفسه بالجزائر، فما يزال يصارع الموت بمستشفى ابن سينا بعنابة. وبلغت محاولات الانتحار بالحرق ثماني حالات شهدتها مختلف مناطق البلاد في الايام العشرة الماضية