استغل أربعة أشخاص مشتبه فيهم، الأحداث التي تعرفها مصر، وحاولوا بيع قطع أثرية فرعونية، تتمثل في تمثالين لأخناتون ورمسيس الثاني على أساس أن مصدرهما مصر. وكشفت مصادر ''الخبر'' أنه تم توقيف الأشخاص الأربعة الذين ينحدرون من ولاية تيارت، ولا يتجاوز عمرهم 40 سنة، ليلة الجمعة إلى السبت بين بلديتي وادي سلي وبوقادير بالشلف، حيث كانوا على متن سيارة من نوغ 406، وبعد تفتيشها بدقة عثر بالصندوف الخلفي لها على التمثالين مغلفين بإحكام الذي تم حجزهما، في حين تم اقتياد المعنيين إلى فرقة الدرك الوطني لمواصلة التحقيق معهم، وتحديد مصدر هاتين القطعتين الأثريتين. وحسب المعلومات الأولية، فإن القطعتين تم جلبهما من مدينة تيارت، بهدف بيعهما على أساس أن مصدرها دولة مصر التي تعرف موجة احتجاج ونهب وتخريب منذ أيام. وأكدت مصادرنا أن فرقة الدرك الوطني بوادي سلي وبالتنسيق مع فرقة حماية الممتلكات الثقافية والتاريخية للدرك، فتحت تحقيقا في القضية، في انتظار إجراء الخبرة على التمثالين لتحديد إن كانا أصليين أو مقلدين. وكانت مصالح الدرك الوطني قد تمكنت من حجز 10 قطع أثرية العام الماضي، تمثلت في تماثيل تعود للعهد الروماني، إلى جانب قطع نقدية نادرة من نوع البرونز، ومست عمليات التهريب ولايات أثرية على غرار كل من تبسة وفالمة.