قرر الجامعيون الحاملون لشهادات ''قياس الأبصار'' الاعتصام اليوم أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، لطرح انشغالهم على الوزير بعد أن أغلقت في وجوههم كل أبواب التوظيف في القطاعات الصحية. كما ترفض المديريات الولائية للصحة منحهم تصاريح فتح محلات قياس البصر. هذا التجمع يشارك فيه طلبة وحاملون للشهادات الجامعية من مختلف ولايات الوطن التي يتوفر في جامعاتها هذا التخصص، كما ذكر طلبة ومتخرجون من وهران، ويقولون ''إننا اصطدمنا بقرار وزارة الصحة التي لا تعترف بشهاداتنا التي حصلنا عليها بعد سنوات الدراسة الجامعية. وبالمقابل تعترف ذات الوزارة بالشهادات التي يمنحها معهدان خاصان في وهران لطلبتهم''. ويضيفون ''لقد اشتغل عدد منا في المؤسسات الصحية العمومية في إطار عقود ما قبل التشغيل، ولما حان موعد ترسيمهم، تم تسريحهم لأن وزارة الصحة لا تعترف بالعلوم والمعارف التي درسوها في الجامعية الجزائرية. ونتساءل اليوم لماذا فتحت وزارة التعليم هذا التخصص العلمي والمهني، ما دامت وزارة الصحة لا تعترف بأن الجامعات قادرة على تكوين مختصين في قياس البصر؟''.