عميد كلية العلوم السياسية يرجع السبب إلى نسبة الإحتياجات. رفض حاملو شهادة الماجستير والدكاترة مضمون الإعلان عن فتح مسابقة توظيف الأساتذة المساعدين صنف "ب" بكلية العلوم السياسية والإعلام بالعاصمة، والمنشور عبر وسائل الإعلام قبل أيام، لما يحمل من تناقضات حسب ما ذكروه في طلب جماعي موجه إلى جامعة الجزائر 3 ، واعتبر حاملوا شهادة الماجستير هذا التصرف بمثابة الإقصاء المبرمج. وفي هذا الصدد؛ ورد في طلب إعادة النظر في التخصصات المطلوبة تلقت "النهار" نسخة منه، أن خريجي قسم الماجستير بفرع الإعلام و الإتصال متذمرون من موافقة إدارة جامعة الجزائر 3 ، على إجراء مسابقة توظيف الأساتذة المساعدين ب16 منصب في تخصصات استحدثت في الموسم الجامعي 2009/2010 ، ولم يناقش طلبة الماجستير رسائلهم الجامعية، ومنهم بعض الطلبة لم يودعوا حتى مشاريعهم، على غرار الإتصال البيئي وإذاعة وتلفزيون، بالإضافة إلى دراسات جمهور والإتصال الإستراتيجي، الإحصاء، إعلام آلي والتي ذكرها الإعلان كشرط أساسي لدخول المسابقة، وهو ما اعتبره حاملوا شهادة الماجستير بمثابة الإقصاء المبرمج، نظرا لحداثة التخصصات وحرمانهم من المشاركة في المسابقة. وفي هذا الإطار؛ استغرب حاملو شهادة الماجستير عدم ذكر تخصصاتهم في الإعلان، على غرار اتصال الأزمات، مجتمع المعلومات، تسيير المؤسسات الإعلامية، دراسات قياس الجمهور و التي ناقش أغلبهم رسائل الماجستير في الآجال المحددة، ومن جانب آخر كشف حاملوا شهادة الماجستير التسميات الخاطئة لبعض التخصصات، ولم يفهموا الأسباب الخفية وراءها، وذكروا أنه لا يوجد في قسم الإعلام ولا في الكلية تخصص "إذاعة وتلفزيون"، بل يوجد تخصص يسمى "سينما وتلفزيون"، زيادة على ذلك لا تتوفر الكلية على تخصص "دراسات الجمهور"، حيث درس الطلبة "قياس دراسات الجمهور"، بالإضافة إلى التخصص الموجود في الإعلان عن المسابقة بصيغة "الإحصاء"، والذي هو نفسه "سبر الآراء" حسب البيان- وأضافوا أنه لا يمكن مشاركة أصحاب التخصصات الملغاة في هذه المسابقة، نظرا لهذه التسميات الجديدة، وسترد عشر مناصب إلى المديرية العامة للوظيف العمومي، نظرا لتغير تسميات التخصصات الموجود من قبل، وسينظمون اعتصاما اليوم أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لاسترجاع حقوقهم حسب الطلبة.