كرمت ماما نجوى، منشطة حصة الأطفال ''الحديقة الساحرة''، سنوات السبعينيات والثمانينيات، في فعاليات الأيام الوطنية الثالثة للمهرج، دورة ماما نجوى، المنظمة من قبل جمعية الأمل، والتي اختتمت، أول أمس، واحتضنتها دار الثقافة حسن الحسني، على مدار أربعة أيام. وذكرت ماما نجوى في تصريح ل ''الخبر''، أنها تعكف، حاليا، على وضع الروتوشات الأخيرة لمجموعة قصصية موجهة للأطفال، ستنشر قريبا، مضيفة ''لدي العديد من الأعمال التي أنوي إصدارها، على غرار كتاب خاص بالمرأة، ناطق بثلاث لغات، العربية، الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى العديد من البرامج التلفزيونية الخاصة بالأطفال''. واسترجعت ماما نجوى، وهي تزور المدية، ذكريات زواجها بجبال تمزفيدة قبيل الاستقلال، بعدما كانت في بداية الستينيات عضوا نشطا خلال الثورة التحريرية، تعمل على نقل الرسائل والملابس التي كانت تخيطها والدتها إلى المجاهدين، من العاصمة إلى عدة مناطق في ولاية المدية، حيث استغلت هيئتها الأوروبية، ودراستها الجامعية، وسهولة اختلاطها بالأوروبيين في العاصمة، لنقل الأخبار والرسائل بين المجاهدين، قبل أن ينكشف أمرها، وتلتحق بالمجاهدين في الجبال.