دخل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة في العاصمة في إضراب مفتوح، مطالبين وزير التعليم العالي بالإبقاء على مسابقات الماجستير، كون النظام الجديد ''أل أم دي'' لم يتم اعتماده أصلا في المدرسة. ورفض المحتجون، أمس، القرارات التي خرجت بها الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية، ودخلوا في إضراب مفتوح، إلى غاية استجابة الوصاية لمطالبهم التي تتعلق بمدرستهم وحدها. وقال ممثل الطلبة بيصار عبدالسميع ل''الخبر''، بأنه إضافة إلى المطالب التي يشتركون فيها مع طلبة المدارس العليا، فإنهم يطالبون بأن تتم دراسة وضعيتهم بصفة مستقلة. وأشار المتحدث إلى أن ''الندوة الوطنية التي ترأسها الوزير لم تتحدث صراحة عن انشغالاتنا، وكانت غامضة، خصوصا أنه لا يوجد نظام جديد ''أل أم دي'' على مستوى المدرسة العليا للأساتذة''. وأضاف ''نحن نطالب بأن يتم الإبقاء على مسابقات الماجستير إلى الأبد، وليس الإبقاء على تكوينات الماجستير لفائدة خريجي النظام الكلاسيكي، إلى غاية تخرج آخر دفعات هذا النظام''. وأوضح المتحدث بأن طلبة تخصصات الفيزياء والموسيقى والرياضيات والإعلام الآلي والبيولوجيا بالمدرسة، يحوزون شهادة مهندس دولة، ويصنفون في درجة أقل وهي الصنف 13، كما يجب تغيير تسمية شهادة التعليم الأساسي، إلى شهادة التعليم المتوسط، وهذا من أجل تصنيفهم بعد الالتحاق بمناصب العمل في الإكماليات في الدرجة 12 بدل .11 وقرر الطلبة مواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية الضغط على الوصاية والاستجابة لمطالبهم المرفوعة.