تحفّظ طلبة المدارس العليا على ما أقرته الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية، مطالبين بالحصول على وثيقة رسمية تمنحهم الحق في الحصول على شهادة مهندس دولة بدرجة أعلى من نظيرتها في الجامعات العادية، واستغربوا تجاهل الوصاية لمطالبهم المرفوعة منذ دخولهم في إضراب مفتوح. تفاجأ ممثلو طلبة المدارس العليا الثمانية بالعاصمة، للقرارات التي خرجت بها الندوة، وأعلنت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في موقعها الإلكتروني. وقال هؤلاء، أمس، ل''الخبر''، بأنهم يتحفظون على ما تم الإعلان عنه من قرارات في انتظار مهلة ال10 أيام التي تحدثت عنها الندوة الوطنية وأصروا على مواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية الحصول على مطالبهم. ولم يتم ذكر طلبة المدارس العليا في بيان الندوة، على الرغم من أنهم هم من قادوا الحركة الاحتجاجية التي تدخل أسبوعها الثاني، وتمسكوا بضرورة أن تعي الوصاية بأن ''هناك فرقا بين الشهادة التي يتحصل عليها الطالب في المدرسة العليا والطالب في الجامعات العادية، وهذا نظرا للشروط الصارمة للالتحاق بها واختلاف المقررات الدراسية''، وطالبوا بمنحهم الحق في الحصول على شهادة مزدوجة وهي مهندس دولة وماستر، والتسجيل في الدكتوراه من خلال تنظيم مسابقات بدل الترتيب حسب المعدلات. واعتبروا بأن لا علاقة لهم بالتنظيمات الطلابية، وأنهم ممثلون مستقلون للطلبة بالمدارس العليا بالانتخابات.