قطع ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي شوطا كبيرا للتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس رابطة أبطال أوروبا، بعد تعادل الأول خارج قواعده أمام أولمبيك ليون الفرنسي ''1/1''، وعودة الثاني بكامل الزاد من الدانمارك أمام نادي العاصمة كوبنهاغن '' 2/0''. وإذا كان ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب، قد فشل مرة أخرى في تحقيق فوزه الأول على نادي ليون في 7 مواجهات جمعت بينهما في المواسم الأخيرة في هذه المنافسة، فقد تمكن أول أمس من فك عقدة هذا المنافس بإحرازه أول تعادل بملعب جيرلان منذ فترة طويلة وسجل هدفاً خارج ملعبه قد يكون كافياً له بملعبه، حيث يكفيه الفوز بهدف أو حتى التعادل السلبي لكي يبلغ الدور ربع النهائي الذي فشل في التأهل إليه منذ موسم 2003.2004 وكان لزاما انتظار دخول المهاجم بن زيمة، مكان أديبايور، خلال المرحلة الثانية ليسجل، بعد ثوان فقط من نزوله هدف السبق لصالح الريال، بعد أن تخطى مدافعين داخل المنطقة وسدد بين ساقي لوريس الذي خرج لملاقاته لتتابع كرته مشوارها داخل الشباك، رغم تدخل كريس ''د65''. لكن ليون نجح في إدراك التعادل عندما نفذ البوسني ميراليم بيانيتش مخالفة مباشرة وجدت رأسية كريس الذي حولها في تجاه غوميز أمام المرمى فتابعها بسهولة داخل الشباك. وذلك قبل سبع دقائق من النهاية. وفي اللقاء الثاني، لم يجد نادي تشيلسي الإنجليزي عناء لتجاوز عقبة مضيفه أف.سي.كوبنهاغن الدانماركي ''2/0''، وهو الفوز الذي من شأنه تخفيف الضغط على كاهل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد خروج فريقه من كأس إنجلترا على يد إيفرتون، كما تضاءلت آماله في الاحتفاظ باللقب المحلي لتخلفه بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر. وفي غياب الإيفواري عن التشكيلة الأساسية، افتتح أنيلكا التسجيل في الدقيقة ال17 عندما استغل كرة خاطئة من لاعب تشيلسي السابق يسبر غرونكيار فسار بها بضع خطوات قبل أن يسدد داخل الشباك. وهو الهدف الذي أنعش اللقاء الذي أصبح اللعب فيه مفتوحا خلال المرحلة الثانية التي سجلت فيها عدة فرص ضائعة من قبل الطرفين قبل أن يضيف أنيلكا الهدف الثاني إثر تمريرة أمامية من فرانك لامبارد في الدقيقة ال .54