شارك، صباح أمس، العشرات من الشباب في المسيرة السلمية التي نظمتها بمدينة البويرة، التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، حيث رددوا شعارات تدعو إلى تغيير النظام وترسيخ الديمقراطية وحرية التعبير. المسيرة التي انطلقت من ساحة الشهداء باتجاه مقر الولاية، تقدمها أنصار حزب ''الأرسيدي'' وبعض نشطاء حركة العروش، وأمام أنظار عناصر الشرطة الذين اكتفوا بتنظيم حركة المرور ومراقبة الوضع بأيدٍ خاوية. وردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل ''أويحيى وبوتفليقة'' وتغيير النظام.. وعند وصول المسيرة إلى الساحة المقابلة لمقر الولاية نُظم تجمع دعا فيه النشطاء الذين تداولوا لأخذ الكلمة، إلى تغيير النظام وترسيخ الديمقراطية وحرية التعبير ورفع التحرشات القضائية عن الصحفيين. كما اعتبر أحد ممثلي الأرسيدي في المجلس الشعبي الولائي، قرار رفع حالة الطوارئ مراوغة من النظام لتغليط الرأي العام الوطني والدولي، بدليل أن النظام عوضه بقانون محاربة الإرهاب والتخريب، مشيرا إلى أن إدراج كلمة التخريب تنم عن نية مبيتة لمواصلة سياسة القمع ومصادرة الحريات. وفي آخر التجمع الذي دام قرابة نصف ساعة من الزمن، تفرق المتظاهرون في هدوء تام ودون أية أحداث تذكر.