توقف، أمس، عدد من عمال وموظفي كل من وزارة الاتصال ووكالة الأنباء الجزائرية، عن العمل احتجاجا على إقدام الوزارة على إلغاء منحة المردودية والخصم المفرط من الرواتب، ورفض الوكالة إقرار الزيادة في أجور عمالها وحرمانهم من المنح والعلاوات أسوة بباقي الموظفين في القطاع العمومي. استنكر عدد من عمال وتقنيين وأعوان أمن، احتجوا أمس داخل مقر وكالة الأنباء الجزائرية، تجاهل الإدارة لمطالبهم المتمثلة في الزيادة في الأجور بنسبة 25 بالمائة والاستفادة من مختلف المنح والعلاوات من ذلك منحة المردودية وعلاوة الأقدمية. وذكر عمال وكالة الأنباء الرسمية بأن الاتفاقيات التي تبرمها نقابة المؤسسة مع المديرية العامة لا تأخذ في حسبان العمال بينما يحظى الصحفيون بكل الامتيازات. وأنهى العمال الوقفة الاحتجاجية، بعدما استدعى المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، عبدالحميد كاشا، ممثلين عن المحتجين وبحضور الأمين العامة لنقابة الوكالة وتوصل معهم إلى اتفاق يقضي بدراسة المطالب التي اعتبرها مشروعة.