كشف السيد كريستوف لوكورتي مدير عام هيئة يوبيفرانس، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الفرع في الجزائر، أن منتدى الشراكة الجزائري-الفرنسي الذي يرتقب أن تشارك فيه 100 مؤسسة فرنسية و300 شركة جزائرية، أغلبها مؤسسات صغيرة ومتوسطة، سيهدف إلى تجسيد مشاريع شراكة واستثمار، وأن الملتقى نتاج لإرادة سياسية فعلية من الطرفين. وأوضح نفس المسؤول أن المنتدى الذي سينظم في نهاية ماي المقبل، جاء نتاج مقترحات تقدم بها جون بيار رافارين -المسهل الفرنسي-للسلطات الجزائرية التي رحبت بالفكرة، ويتم حاليا التنسيق المشترك بين وزارات الخارجية والصناعة والتجارة الجزائرية وهيئات عديدة مع يوبفرانس لإنجاح أول منتدى للشراكة والأعمال يمكن أن يدعم مسار التقارب بين الطرفين، ويسمح بتحديد مشاريع مشتركة تتم في الجزائر، وقد تم تحديد 12 قطاعا أساسيا منها الصناعة الغذائية والصحة والنقل والطاقات المتجددة والصناعة التحويلية لتكون محل مفاوضات واتصالات بين المتعاملين الجزائريين والفرنسيين للخروج باتفاقيات ومشاريع مشتركة تتم في الجزائر وفقا للشروط المعتمدة في مجال الشراكة ولضمان مطلب الجزائر في تنويع الاقتصاد.