تميزت الطبعة ال14 لصالون الجزائر الدولي للسيارات الذي افتتح، أمس، الخميس بقصر المعارض بالصنوبر البحري بمشاركة 40 عارضا يمثلون مختلف مصنّعي السيارات في العالم، وكذا بعرض ''موديلات'' وعلامات مختلفة للسيارات توصف بأنها صديقة للبيئة وغير ملوثة. هذه التظاهرة الاقتصادية التي تمتد على مدى 11 يوما تنظمها كل من الشركة الجزائرية للمعارض (سافيكس) وجمعية وكلاء السيارات بالجزائر بهدف السماح للجمهور العريض الجزائري باكتشاف آخر صيحات الموديلات والأنواع التي توصل إليها المصنّعون العالميون. وتحمل طبعة سنة 2011 من هذا الصالون الذي يتربع على مساحة تفوق 26000 متر مربع تتوزع على 4 أجنحة، مبادرة جديدة تخص عرض موديلات سيارات من مختلف العلامات التي يقال عنها صديقة للبيئة أو الخضراء، باعتبارها غير ملوثة للبيئة. وقرر المنظمون للصالون الدولي للسيارات، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، جعل هذه الطبعة تقتصر على ''فضاء عرض السيارات من غير البيع''، بحيث أشار منظمون ومشاركون إلى أن هذا الصالون قد أضحى مع مرور الوقت فضاء للقاءات والمبادلات بين ممثلي مختلف علامات السيارات المسوقة في السوقين الوطني والدولي. من جهتها تعتزم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (سافيكس) وبالتشاور مع جمعية وكلاء السيارات جعل هذا الموعد التجاري ''تظاهرة اقتصادية مهنية'' ابتداء من الطبعة المقبلة بهدف تطوير صناعة السيارات في الجزائر. وتسعى الشركة من وراء هذا المعرض إلى ''بروز صناعة سيارات وترقية المناولة الصناعية في الجزائر والى معالجة مشكل قطاع الغيار المقلدة المستوردة''، وهي الموضوعات التي ستكون، حسب مسؤولي سافيكس، محور الصالون ابتداء من سنة .2012