جلب صالون الجزائر الدولي للسيارات الذي افتتح يوم الخميس بقصر المعارض خلال نهاية الأسبوع جمهورا غفيرا يبحث عن ترقيات و عن الجديد. وقد اغتنم سكان الولايات المجاورة للعاصمة الطقس الجميل الذي ميز نهاية الأسبوع هذه للتوافد على هذا الصالون الذي يشارك فيه 40 عارضا يمثلون مختلف مصنعي السيارات في العالم. وقد تشكلت طوابير طويلة للسيارات أمام مدخل قصر المعارض و هو ما يعكس النجاح الذي تشهده هذه الطبعة ال14 لصالون الجزائر الدولي للسيارات الذي يمتد على مدى أحد عشر (11) يوما. و قد توافدت عائلات بأكملها إلى قصر المعارض للتمتع عن قرب بآخر الموديلات و الأنواع التي توصل إليها المصنعون العالميون. و قال عمر الذي تنقل مع عائلته من تيزي وزو أن "هذه التظاهرة تعد فرصة رائعة لاكتشاف علامات جديدة من السيارات المزودة بآخر التجهيزات و البحث عن الفرص الجيدة". وقد فضلت مونيا وهي طالبة التنقل مع مجموعة من الأصدقاء لأخذ صور أمام آخر اختراعات السيارات المعروضة في صالون الجزائر. وحسب المنظمين ينتظر توافد آلاف الزوار لهذا الصالون الذي يعود تنظيم طبعته الأخيرة إلى سنة 2009. ويوجه هذا الصالون الذي نظم من طرف الشركة الجزائرية للمعارض (سافيكس) و جمعية وكلاء السيارات بالجزائر للجمهور العريض و مهنيي قطاع السيارات. أما جديد طبعة سنة 2011 من هذا الصالون الذي يتربع على مساحة تفوق 26000 م2 تتوزع على 4 أجنحة فيتمثل في موديلات سيارات من مختلف العلامات التي يقال عنها صديقة للبيئة أو الخضراء.