تبعا للمقال المنشور بجريدتكم بتاريخ 06 من الشهر الجاري في الصفحة 09 حول منتخبي بلدية بجاية، تتقدم مؤسسة جيني سيدار ممثلة من طرف الفرع التابع لها مؤسسة ''جي سي ايمو'' وسط للترقية العقارية، بالتوضيحات التالية: أن مؤسسة جيني سيدار مؤسسة عمومية بكل فروعها وتمارس نشاطاتها وفقا لقوانين الجمهورية، وأن المشروع الترقوي وليس التعاونية العقارية الذي تقوم بإنجازه بشارع الحرية ببجاية، يحتوي على برج تم إنجازه زائد 3 عمارات على قطعة أرضية ملك لها وهي ليست ملك للبلدية كما جاء في مقالكم، بل أكثر من ذلك، فإن المؤسسة قامت منذ أعوام وبطلب من البلدية بالتخلي والتنازل لصالحها عن قطعة أرضية في حدود حوالي مساحة 5,2 متر مربع لتمكينها من فتح ممر ومعبر عمومي يتجه نحو حي محاذي للبلدية. أما عن الترخيص الممنوح للبناء فهو منذ 1993 وهو شرعي وقانوني ومستوف كل القواعد التقنية القانونية للبناء، وتؤكد المؤسسة أنها لم تقم ببيع أي مسكن لأي عضو من أعضاء البلدية والقول بأن المؤسسة تحصلت على رخصة البناء بعد إعطاء سكنات لأعضاء البلدية ليس إلا كذب يراد به المساس بسمعة المؤسسة.