انتهت انتخابات نقابة العاصمة بحصول النقيب عبدالمجيد سليني على الأغلبية، رغم خروج خمسة من الأعضاء المحسوبين عليه في مجلس النقابة السابق. وأفيد أن المجلس الجديد سيجتمع الأسبوع الجاري لانتخاب نقيب جديد، يترشح له عبدالمجيد سليني في انتظار ترشيحات من داخل ما يسمى ''المعارضة''. شارك في الانتخابات في دورها الثاني، أول أمس، قرابة 2400 محامٍ من أصل خمسة آلاف، ما يعني أن نسبة المشاركة لم تتعد حدود ال50 في المائة. وحقق النقيب السابق عبدالمجيد سليني الأغلبية، رغم فقدانه خمسة أعضاء سابقين، ومجيء خمسة آخرين هم شاوي عبدالرزاق، شلغام جليل، بوغابة محمد، بوزكريا الشريف وطايبي طارق. وبحساب الأعضاء يكون عبدالمجيد سليني ممثلا في المجلس الجديد ب20 عضوا من أصل 31 يشكلون مجلس النقابة، ما يضمن له أريحية في الانتخابات التي ستجري ربما هذا الأسبوع. ويشاع أن نية سليني في الترشح للنقابة واضحة لذلك يتردد معارضوه في تقديم ترشيحاتهم إلا في حال تغير المعطيات ما بين الأعضاء الجدد. وظهرت خلافات وطعون قبل فرز نتائج الدور الثاني من انتخابات نقابة العاصمة، ورفع كل من المحامي شاوي عبدالرزاق ولخلف شريف وشايب صادق تظلما للجنة المنظمة بشأن ''تزوير محتمل بإضافة 14 صوتا لصالح عبدالمجيد سليني''، وطالبوا بفتح محضر بشأن ما أسموه ''هذه الحالات الخطيرة والتصرف العاجل مع هذه الأمور''. ومعروف أن عبدالرزاق شاوي من أشد المعارضين لسليني وبدأ التنافس بينهما منذ عرض النقيب التقرير الأدبي للنقابة، غير أن عبدالرزاق شاوي قاطع سليني ودعاه للكف عن التحدث عن أية إيجابيات، في حين يرى سليني منافسه متواطئا مع وزارة العدل. ومع ظهور النتائج النهائية، بات ممكنا التكهن بفوز سليني، بعدما أسفر الدور الأول من انتخابات مجلس نقابة المحامين بالعاصمة عن فوز المترشح طاهر خيار بأغلبية 50 زائد واحد، وبلغ عدد المترشحين لمجلس نقابة المحامين بالعاصمة الذي يضم 31 مقعدا، 134 مترشح ينتمون لخمسة قوائم متنافسة.