تتعرض المقبرة المسيحية بحي 448 مسكن الواقع شمال شرق مدينة العلمة بسطيف، إلى عمليات تخريب، تطالها من حين لآخر إلى حد صارت رفات الموتى تظهر أمام أعين الجميع. وحسب أحدهم، فإن عمليات التخريب مست جميع القبور تقريبا، ما خلف عظاما متناثرة، وقبورا مخربة. وحسب مصادر محلية، فإن الفاعلين غالبا ما يقومون بذلك بحثا عن الأشياء الثمينة داخل قبور الموتى. وكانت المصالح المعنية قد خصصت مبالغ هامة لترميم الجدار وغلق المقبرة، بينما طالب سكان الحي السلطات المحلية ببناء السور الخارجي بالشكل الذي يوفر للمقبرة حماية جيدة.