سجلت غرداية 6 حالات انتحار في أقل من شهر، نجحت خلالها فتاة في وضع حد لحياته بتناول جرعة كبيرة من الحبوب المنومة، فيما انتشل الدرك الوطني ببلدية حاسي الفحل جثة متحللة لشاب عمره 28 سنة انتحر شنقا، حيث بقيت الجثة معلقة بحبل في بيت مهجور في المحيط الفلاحي اجمودا لمدة طويلة من الزمن ببلدية زلفانة. وكشفت المعاينة الأولية لموقع وجود الجثة بأن الأمر يتعلق بحالة انتحار، استعمل فيها الضحية صندوقين من البلاستيك في رفع جسمه، ثم وقع مشنوقا قبل عدة أيام. وقد تم نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى الدكتور تريشين إبراهيم بغرداية، فيما فتح وكيل الجمهورية لدى محكمة متليلي المختصة إقليميا، تحقيقا في الموضوع. وفي بلدية زلفانة، تم إنقاذ شاب ثان من موت محقق، بعد أن حاول شنق نفسه في عمود كهربائي بالطريق الرابط بين زلفانة والفرارة. وفي مستشفى تريشين ابراهيم، أنقذ المسعفون فتاة شربت كمية كبيرة من دواء منوّم، أدت إلى دخولها في حالة غيبوبة بعد أن طردت من عملها. أما في بريان، فقد نقل شخص يبلغ من العمر 28 سنة، في حالة حرجة إلى مستشفى بالعاصمة بعد أن شرب كمية من حمض ''الآسيد''، في محاولة تعدّ الثانية لوضع حد لحياته بالانتحار، حسب مصدر طبي، بعدما فشل في المحاولة الأولى قبل شهر.