أقدمت السيدة ''ن.ب'' على وضع حد لحياتها وذلك بشرب كمية معتبرة من مادة الأسيد. وقد حدث ذلك بمكتب قاضية على مستوى محكمة سدراتة عشية الاثنين، وتم نقلها بعد نصف ساعة إلى مستشفى ابن رشد بعنابة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروق داخلية. وخلفت الحادثة أثرا عميقا في نفس القاضية وحتى موظفي العدالة. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن السيدة المنتحرة كانت بصدد الاستفسار عن قضية ميراث على مستوى العدالة، ولم يرضها أحد الأحكام التي رأت فيه إجحافا في حق زوجها، فخرجت من مكتب القاضية لتعود مرة ثانية تحمل في حقيبة يدها قارورة حمض البطاريات، وسكبت كمية على مكتب القاضية قبل أن تتجرع الكمية المتبقية. وشرعت مصالح الأمن في التحقيق حول الحادثة، كما حلّ النائب العام بسرعة بمحكمة سدراتة للوقوف على ملابسات الانتحار.