تمت، أمس، إقالة كل من مدير الأخبار بالقناة الإذاعية الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية، محمد سعيد، ونائب رئيس تحرير القناة الأولى، حسيبة كشرود، بالإضافة إلى اثنين من رؤساء أقسام الإذاعة الدولية. وتأتي هذه الإقالات بعد اعتصام مجموعة من الصحفيين بالإذاعة الوطنية. واعتبر المدير العام للإذاعة الوطنية، توفيق خلادي، في تصريح ل''الخبر''، أن إقالة الموظفين الأربعة هي ''تطبيق للقانون الداخلي للمؤسسة الذي يمنع التجمعات، وجاء بسبب عدم تحمّل اثنين المسؤولية ومشاركة اثنين في اعتصامات صحفيي الإذاعة''. وأضاف أنه لم يتلق أية لائحة مطالب تذكر لا قبل الاعتصام ولا بعده، وأن الإذاعة استجابت لمطالب الصحفيين التي وعد بتحقيقها منذ سنة، حيث تم رفع رواتبهم ب25 بالمائة واحتساب الشهر الثالث عشر، بالإضافة إلى إتمام إجراءات تثبيت 340 صحفي في مناصبهم منذ أمس. كما كشف توفيق خلادي عن اجتماع جمعه مع الأمين العام للنقابة الوطنية. وقال خلادي إنه إلى حد الساعة لم يتلق أية لائحة مطالب كأرضية للحوار، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الفرع النقابي لعمال الإذاعة الوطنية.