لقي شاب لا يتعدى عمره 22 سنة، ليلة أول أمس، مصرعه بقرية ''البواعيش''، البعيدة عن مقر عاصمة الولاية سيدي بلعباس بحوالي 8 كم جنوبا، وذلك إثر تلقيه طعنة حادة باستعمال سيف، كان وراءها أحد أقرب الأصدقاء إلى الضحية. هذا ولم ترد أي معلومات رسمية بشأن طبيعة الخلاف الذي نشب بين الشابين، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر جد مقربة من الضحية إلى نشوب ملاسنات بين ''الصديقين'' بسبب النتيجة التي آلت إليها نتيجة ال''كلاسيكو''، ليلة أول أمس، في إطار الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأبطال الأوروبية بين الغريمين الإسبانيين ''البارصا'' و''الريال''. وكانت مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، في الوقت الذي تجدر فيه الإشارة إلى حالة الحزن التي خيّمت على قرية البواعيش، سهرة الأربعاء، خاصة وأن الأمر يتعلق بصديقين تسلل إلى نفسيهما العشق المفرط للغريمين التقليديين.