أوقف أعوان الشرطة بالأغواط، شابا يبلغ من العمر 17 سنة، بعد اتهامه بقتل شقيقه الذي يكبره بسنتين في المسكن العائلي بحي الوئام بمدينة الأغواط. وحسب مصادر مطلعة، فإن شجارا نشب بين الأخوين بسبب لوحة تحكم التلفاز التي أراد كل واحد منهما الإحتفاظ بها من أجل مشاهدة قناته التلفزيونية، مما جعل الأخ الأصغر يحمل سكينا ويطعن به أخاه في عضلة القلب، الأمر الذي تسبّب له في نزيف لم يتمكن الأطباء من توقيفه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية أحميدة بن عجيلة بالأغواط. وفي بلعباس، أقدم شاب لا يتعدى 23 سنة، على توجيه طعنة قاتلة إلى كلية صديق له ليلة أول أمس، ببلدية سيدي لحسن الواقعة على بعد 3 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس. وجاءت الحادثة في أعقاب مناوشات كلامية كانت قد نشبت بين الطرفين بعد رفض الضحية ''ر.م'' البالغ من العمر 22 سنة ترك الجاني يحل محله لمزاولة لعبة الورق. وكان الشاب الجريح قد حوّل على جناح السرعة إلى المركز الاستشفائي البلدي، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد وصوله، في الوقت الذي ألقت فيه مصالح الأمن القبض على الفاعل بعد حوالي ساعة من حدوث الجريمة. وفي تيارت لفظ شاب أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح إثر طعنة خنجر تلقاها من قبل شاب آخر كان رفقة مجموعة من المراهقين غير بعيد على بيت الشباب بحي المستقبل بمدينة تيارت. وقد اختلفت الروايات حول هذه الحادثة التي أثارت ردود أفعال كبيرة، ففيما أرجع البعض سبب الجريمة إلى محاولة سرقة هاتف نقال، قال البعض الآخر أن الجريمة جاءت على خلفية الثأر.