لا يزال منصب مدير التعمير والبناء بولاية خنشلة شاغرا منذ قرابة سنة كاملة، ولم تحرك الوزارة الوصية ساكنا لتعيين مدير جديد، مما انعكس سلبا على القطاع لفشل المديرية في استهلاك الميزانية الضخمة المخصصة لها. وما زاد في تأزيم الوضع أكثر في هذه الولاية هو إقدام الوزارة الوصية مؤخرا على تحويل مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى ولاية أخرى وترك المديرية دون مدير، مما جعل القطاع شبه مجمد بهذه الولاية، في وقت يتحدث فيه نورالدين موسى على ضرورة احترام آجال إنجاز مختلف المشاريع التابعة لقطاعه.