نقلت وكالة ''رويتر'' للأنباء عن ناشط حقوقي سوري، أن قوات الأمن قتلت أمس السبت ثلاث نساء، وقد قتلن أثناء مشاركتهن في مسيرة احتجاج اقتصرت على النساء فقط قرب مدينة بانياس. وأكد ذات الناشط أن جثث النساء القتيلات قد تم نقلهن إلى مستشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية في حي سني في بانياس. من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين حقوقيين سوريين أن وحدات مدرعة من الجيش اقتحمت ليلا مدينة بانياس. وحسب روايات منقولة عن سكان بانياس، فإن أصوات محركات الدبابات أيقضتهم عند الساعة الخامسة فجرا. وأكدوا أن الدبابات تمركزت بثلاث مناطق هي منطقة المحطة وحي القصور ومنطقة القوز. وقال السكان بأن حركة الدبابات تسببت في انتشار حالات من القلق والخوف والذعر في أوساط المواطنين، خاصة وأن هذه الحركة جاءت بعد قطع التيار التيار الكهربائي ثم الاتصالات الهاتفية عن السكان، وحسب روايات السكان دائما، فإن وحدات الجيش منتشرة منذ مدة بالعديد من المواقع داخل المدينة وبمداخلها، لذلك فقد ألفوا تواجده، غير أن دخول الدبابات والآليات الثقيلة خلف أجواء نفسية أخرى غير تلك التي تعودوا عليها.أما عن مخلفات أحداث الجمعة فقد تحدثت مصادر من عين المكان، عن مقتل 26 متظاهرا وجرح العشرات الآخرين على أيدي قوات الأمن و الجيش. ومن هؤلاء الضحايا سقط في حمص وحدها ستة عشر قتيلا. كما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن قتلت ستة متظاهرين آخرين في حماه الواقعة إلى الشمال من دمشق، كما تحدثت الجهات الرسمية من جهتها عن مقتل عشرة أفراد من الجيش وعناصر الشرطة، واتهمت السلطة من أسمتهم المجموعات الإرهابي بالوقوف وراء مقتل هؤلاء المجندين.