سجّل أولمبي الشلف، رائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، أول تعثر له هذا الموسم بأرضه، حين تعادل أمام مولودية بجاية، بينما تنفس أهلي البرج بفوزه على مولودية وهران لينعش حظوظه في ضمان البقاء عقب خسارة اتحاد البليدة أمام شباب بلوزداد، بينما سجّل اتحاد الحرّاش مفاجأة بإطاحته لشبيبة بجاية بملعب هذا الأخير. شباب بلوزداد 1 اتحاد البليدة 0 ربيح يعيد سيناريو الذهاب أعاد اللاعب ربيح سيناريو مباراة الذهاب وقاد فريقه شباب بلوزداد إلى فوز ثمين أمام اتحاد البليدة، واضعا حدا للإشاعة التي راجت حول ترتيب النتيجة خاصة بعد الفرص الحقيقية التي ضيعها عناصر الشباب في المرحلة الثانية. الشوط الأول كان فاترا للغاية من الجانبين، بدليل غياب الفرص الحقيقية للتسجيل وبالأخص من قبل اتحاد البليدة، وذلك بسبب الخطة الدفاعية البحتة التي اعتمدها أشبال المدرب يونس إفتيسان، الذين كانوا يعودون كلهم إلى الخلف هند تضييع الكرة، مما جعل رواق وجمعوني معزولين تماما، في حين اكتفى رفاق عمور بالحفاظ على الكرة نظرا لغلق المنافس لكل المنافذ. وقد طالب لاعبو الشباب بضربة جزاء بعد الدفع الذي تعرض له عمور من قبل زموشي ''د15''، وكاد لحمر أن يخادع فاواوي بتسديدة قوية لولا يقظة هذا الأخير ''د36''، في حين ضيع ربيح فرصة سانحة بعد تلقيه كرة على طبق من عمور ''د41''. المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها حيث سيطر الشباب طولا وعرضا، لكن لاعبيه تفننوا في التضييع، بدءا من الدقيقة ال54 عن طريق ربيح الذي أخفق رغم انفراده بالحارس، مما أثار حفيظة الأنصار الذين راحوا يشتمون لاعبيهم متهمين إياهم بترتيب النتيجة، وسار بوكرية على درب زميله عندما ضيع فرصة حقيقية ''د58''، قبل أن يرد ربيح على الأنصار الذين شتموه كثيرا بطريقته الخاصة، مستغلا كرة مرتدة بعد تسديدة من سليماني ''د66''. وبعدها لعب إفتيسان كامل أوراقه خاصة بإقحامه الشاب مختار هشام الذي أقلق الدفاع المحلي، لكن ضعف أداء الاتحاد جعل الشباب يهدر عدة فرص سانحة ليكتفي في النهاية بهدف وحيد.