ستكون أمام رائد بطولة الرابطة الاحترافية الأولى، وفاق سطيف، فرصة كبيرة لتعميق الفارق بينه و بين ملاحقيه عند استقباله المولودية الوهرانية، خلال الجولة العاشرة المقررة يوم الجمعة، في حين ينتظر وصيفاه: أولمبي الشلف و شباب بلوزداد مهمة صعبة أمام على التوالي شباب أهلي برج بوعريريج واتحاد عنابة. فالوفاق السطايفي، نائب بطل الجزائر، الذي عاد من بعيد خلال تنقله الأخير الى الخروب أين أجبر الفريق المحلي على اقتسام نقطتي التعادل(33)، سيستقبل هذه المرة في ميدانه مولودية وهران وهو عازم على كسب نقاط اللقاء خاصة أن خط هجومه يدور بكامل طاقه (17 هدف)، وقد يكون كذلك يوم الجمعة، الأمر الذي يتطلب من زملاء زوبير واسطي أخذ الحيطة والحذر خلال هذه المباراة. من جانبها، تنوي مولودية وهران التي تبقى على نشوة الفوز الثمين المحقق على حساب اتحاد الجزائر (1 0)، قطع الرحلة الطويلة الى سطيف بنية مباغتة الرائد، حتى ولو أن المهمة تبدو صعبة أمام السطايفيين الذين لم ينهزموا منذ الجولة الثالثة اين انهزموا أمام شبيبة بجاية ب (2 0). أما الملاحقين المباشرين، أولمبي الشلف و شباب بلوزداد، فلا يريدان ترك الفرصة تمر للبقاء على مقربة من الرائد، باستقبال الاول صاحب المرتبة الاخيرة شباب أهلي برج بوعريريج، و تنقل الثاني الى عنابة. فالأولمبي الشلفي الذي انهزم، يوم السبت، أمام شباب بلوزداد (2 1) بملعب 20 أوت، ستكون أمامه فرصة مواتية لتعويض هذه الخسارة، أما شباب أهلي برج بوعريريج الذي لم يعثر بعد على معالمه هذا الموسم، كما تدل عليه مرتبته الاخيرة ب4 نقاط فقط. أما شباب بلوزداد، الذي كان لمجيء المدرب الارجنتيني انجل ميغال غاموندي أثر إيجابي على أدائه، فستكون مهمته جد صعبة أمام اتحاد عنابة الذي عاد خلال الجولة الاخيرة بنقطة من العاصمة، أين فرض التعادل على مولودية الجزائر (22). فالشباب البلوزدادي الذي كانت له بداية ناجحة للموسم لم يعرفها منذ أمد طويل، سيستغل الديناميكية التي تسود البيت البلوزدادي من أجل محاولة انتزاع نقاط سفريته الى عنابة، أين يبدو أن الفريق المحلي استعاد حيويته مع قدوم المدرب مصطفى بسكري. أما شبيبة بجاية الذي فاز في المقابلة المتأخرة التي جمعته بقواعده مع مولودية سعيدة (4 0)، فسيسعى الى تأكيد انتعاشه عند استقباله لضيفه مولودية العلمة. ومن جانبه، سيخوض النادي العلمي هذه المباراة بمعنويات عالية، خاصة بعد فوزه الواضح في الجولة الاخيرة على شباب أهلي برج بوعريريج (2 0). وفي سعيدة، فإن المولودية المحلية التي بدأت نتائجها تتراجع من جولة إلى أخرى بعد بداية قوية، فستستقبل شبيبة القبائل بعد أن فرض عليها اتحاد الحراش نتيجة التعادل (11). و من جهتهه، فالشبيبة القبائلية التي تبدو أنها تخلصت من آثار فشلها الافريقي، عقب الفوز العريض على وداد تلمسان (3 0)، فستسافر الى سعيدة بنيَّة تأكيد استفاقتها، وخاصة احتلال واحدة من المراتب الثلاث الأولى، في حالة إخفاق أولمبي الشلف و شباب بلوزداد. أما اتحاد الحراش الذي يبقى على النتيجة والأداء الرائعين في سعيدة، فسيستقبل في حديقته (أول نوفمبر) تشكيلة اتحاد البليدة بنية الفوز، خاصة أن أشبال المدرب بوعلام شارف لم يضيِّعوا إلا أربع نقاط في ميدانهم منذ بداية الموسم. وهذا يعني أن مهمة البليديين تبدو شاقة للغاية حتى ولو أنهم نجحوا، يوم السبت، في تحقيق أول فوز لهم هذا الموسم . ومن جانبها، مولودية الجزائر المتعثرة في المقابلة المحلية التي جمعتها بالجار اتحاد الجزائر ب(00) ستكون مدعوة لتحدي الوداد التلمساني بقواعده، باعتبار أن هذا الاخير لم يتمكّن بعد مسايرة وتيرة البطولة الاحترافية بسبب رحيل عدد كبير من لاعبيه في فترة ما بين المواسم، وأكثر من هذا مغادرة مدربه فؤاد بوعلي. وبالمقابل، يمكن القول أن فريق اتحاد الجزائر الذي اقتنص نقطة ثمينة من المواحهة المتاخرة التي جمعته يوم الثلاثاء بمولودية الجزائر(00)، سيسعى دون شك الى استغلال فرصة استقباله لجمعية الخروب من أجل تدعيم موقعه في الترتيب، وذلك في مواجهة تبدو منطقيا في صالح المحليين باستثناء تمكن فريق لخروب المتعادل بقواعده مع الرائد وفاق سطيف ب(33) من قلب الحسابات. البرنامج