أقدم المهندسون العاملون بمركز البحث النووي بمدينة البيرين، أمس، على تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية بعد استنفاد كل المحاولات عن طريق المراسلات المكتوبة. وجاءت هذه الخطوة كنوع من الاحتجاج على سياسة التهميش والإقصاء واللامبالاة بمطالبهم التي تركز، حسب ما صرح لنا به بعض المحتجين، على تسوية وضعيتهم المهنية بشكل نهائي، لأنهم سئموا التوظيف عن طريق التعاقد المؤقت، كما طالبوا بإعطائهم جميع الحقوق في الترقية وما يتمتع به الموظف الرسمي وكذا الإسراع في استصدار قانونهم الخاص بفئة المهندسين. وكان هؤلاء يعملون في مختلف الأقسام بمركز البحث النووي بالبيرين، ويقدمون خدماتهم بشكل منضبط، لكن مصيرهم المهني بقي مجهولا، وهو ما جعلهم يقفون وقفة احتجاجية على أوضاعهم أمام مديريتهم العامة بالمركز ويقدمون لائحة المطالب مهددين بتصعيد احتجاجاتهم.