أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن إطلاق ''نقاش واسع'' في صفوفه بهدف وسائل تمكنه من تعزيز صراعه مع السلطة. ودعا برلمانييه إلى ''البقاء أوفياء'' لعهدتهم النيابية. وأصدر المجلس الوطني للأرسيدي أمس بيانا حمل لوائح اختتمت أشغال مجلسه الوطني المنعقد في دورة عادية أول أمس. وذكر البيان أن منتخبي الحزب على المستوى المحلي مدعوون ليكونوا أقرب من انشغالات المواطنين ''ضحايا تعسف الإدارة''. وقال إن أطر الحزب ''مدعوة للقيام بأنشطة في الميدان في اتجاه جعل المعارك التي يخوضها المواطنون أكثر انسجاما''. ودعا الأرسيدي كل الفئات المؤطرة اجتماعيا وسياسيا إلى ''تحمل مسؤوليتها في إحداث القطيعة السياسية (مع النظام) في الشارع وفي اتجاه تغيير النظام''. مشيرا إلى أن ''القمع في الشارع لم يرحم لا النساء ولا البرلمانيين ولا الأطباء ولا الطلبة''. موضحا بأن رئيس الحزب سعيد سعدي ''نجا من محاولة اغتيال''. وندد الأرسيدي ب''البوليس السياسي الذي لا يخضع لا للمراقبة ولا لأي حدود''، داعيا الجزائريين إلى ''بذل تضحيات أكبر للعيش أحرار في كنف الكرامة في بلدهم''.