أقرت لجنة القوانين والتأهيل التابعة لرابطة الجزائر الجهوية عدم تأسيس احترازات فريق شباب تسالة المرجة على حارس شباب الدارالبيضاء محمد أمين خليفات، لكونه استفاد من قرار العفو الذي أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الكروي الجاري. ورغم الخطأ الذي وقعت فيه رابطة الجزائر الجهوية عندما أوردت اسم اللاعب ضمن قائمة اللاعبين الذين لا يزالون تحت طائلة العقوبة عبر موقع الرابطة، وذلك بعد قرار العفو الذي أقرته ''الفاف'' مع مطلع الموسم الجاري، وتم نشره يوم 3 سبتمبر 2010 عبر النشرة الرسمية رقم 1 لرابطة الجزائر الجهوية، فقد شفعت المادة 36 من قانون العقوبات لشباب الدارالبيضاء وأنقذته من النزول إلى القسم الجهوي الثاني، حيث تنص هذه المادة على أن متابعة وعدّ العقوبات المفروضة على الأندية تتحمّل مسؤوليتها الأندية، وبالتالي، فإن إدارة شباب الدارالبيضاء كانت متأكدة من تأهيل الحارس محمد أمين خليفات لخوض منافسة بطولة الجهوي الأول ابتداء من الجولة الأولى أمام أولمبي المكان الجميل، بعد استفادته من قرار العفو. علما أن ذات اللاعب كان يتقمص ألوان فريق جمعية الحماية المدنية في الموسم الماضي، وتمت معاقبته في المباراة الأخيرة من بطولة الجهوي الثاني أمام فتح الحراش ب4 مباريات بسبب اعتدائه على أحد مسيري الفريق المنافس. وكانت إدارة شباب تسالة المرجة تراهن على تأسيس هذه الإحترازات للتتويج بلقب الجهوي الأول، بعد إقصاء البطل الحالي شباب الدارالبيضاء، لأن الرزنامة لصالح فريقها مقارنة بالوصيف اتحاد أميزور.