كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ''أن المدرب الأجنبي القادم للمنتخب الوطني سيكون ذا حجم كبير ويتوفر على بطاقة ثرية ويتمتع بخبرة دولية كبيرة''، مضيفا أن المدرب الذي سيخلف عبد الحق بن شيخة المستقيل سيكون على رأس العارضة الفنية للمنتخب يوم 10 أوت القادم، بمناسبة المباراة الودية التي ستخوضها التشكيلة الوطنية أمام تونس بإيطاليا. وأوضح رئيس الفاف، محمد روراوة، في تصريح خص به القناة الإذاعية الثالثة، في أول خرجة إعلامية له منذ نكسة مراكش، أن هيئته تريد أن توفر للمنتخب الوطني طاقما فنيا من الطراز العالمي، وهو الطاقم، يضيف رئيس الفاف، الذي ستوكل له مهمة تحقيق الانسجام بين اللاعبين المحترفين والمحليين. ولم يكتف رئيس الاتحادية بذلك، بل أكد لنفس المصدر أن المدرب الأجنبي يجب أن تكون بطاقته المهنية ثرية وله من الإمكانيات ما يسمح له بإعطاء منتخبنا الوطني تحضيرا في القمة وذا جودة عالية''. وقد بدا الرئيس من خلال تصريحاته عازما على تدارك الوضع في أقرب وقت ممكن، قائلا: ''يجب تدارك ما فاتنا بسرعة، ويجب أن نشرع في مرحلة جديدة وقطع الصلة مع الماضي. وهذه المرحلة تتطلب طرق عمل جديدة وطاقما تقنيا جديدا وموارد بشرية جديدة''. وفيما يخص المناقصة الدولية التي أعلن عنها لجلب مدرب أجنبي، أشار روراوة إلى أنه نصب لجنة يرأسها السيد محمد مشرارة، نائب رئيس الفاف ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، والتي تضم أيضا قائدين سابقين للمنتخب الجزائري على غرار علي عطوي، علي فرفاني، عبد الحفيظ تاسفاوت، بالإضافة للدكتور علي يقدح. وفي هذا الإطار، قال روراوة إنه بعد فتح باب الترشيحات، بدأت عروض العمل تتهاطل على مقر الفاف من قبل المدربين الأجانب الراغبين في تولي مهمة تدريب الخضر، مضيفا أن الفاف تلقت، أمس، أربعة أو خمسة عروض.