بعد موسم فاشل عند تطبيق رابطة ولاية الجزائر لكرة القدم لصيغة منافسة بأربعة أفواج في البطولة الشرفية، بسبب المباريات القليلة التي خاضها 40 فريقا في فترة لا تتعدى ستة أشهر، مما يؤثر على تنافسية اللاعبين المنتمين إلى هذه البطولة، باعتبارهم سيركنون لراحة تدوم 6 أشهر كاملة. فعلى غير العادة، اختارت رابطة ولاية الجزائر لكرة القدم صيغة منافسة غريبة، مع أن المتعارف عليه عالميا هو وضع صيغة منافسة على شكل هرم، قمته تتكون من فوج واحد أو اثنين على أقصى تقدير وقاعدته تتشكل من عدة أفواج، وهو ما قبلته رابطة الرئيس خليل حموم التي وضعت 4 أفواج للبطولة الشرفية وعدد مماثل لبطولة ما قبل الشرفي. ويضم كل فوج من البطولة الشرفية 10 فرق، بعد الإقرار على صعود الثلاثة الأوائل من بطولة ما قبل الشرفي لموسم 2009/,2010 فكان تأثير هذه الصيغة سلبيا على اللاعبين في مجال المنافسة باعتبارهم خاضوا 18 مباراة فقط في الموسم ، باستثناء الأبطال الأربعة الذين لعبوا ثلاث مباريات فاصلة أخرى لتحديد الصاعد إلى الجهوي الثاني، وهو ما أثار استياء العديد من الفرق التي دخلت مبكرا في عطلة آخر الموسم. وأمام هذا الوضع، فقد قررت ذات الرابطة العودة إلى صيغة منافسة بفوجين بالنسبة للبطولة الشرفية ب 16 فريقا لكل واحدة، بعد اقتناعها بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته، حيث ستسمح هذه الصيغة برفع حجم المنافسة لدى اللاعبين ''30 مباراة في الموسم''، غير أنها ستواجه مشكل عدد الأندية النازلة، حيث تشير الحسابات بأن الرابطة سيكون بين يديها في البطولة الشرفية ال 40 فريقا، إضافة إلى الصاعدين من القسم الأدنى والنازلين من القسم الأعلى، ما يعني وجود 12 فريقا إضافيا عن ال 32 الذين سيشكلون فوجي البطولة الشرفية، ما يعني نزول 12 فريقا ، 3 من كل مجموعة، وهو ما لم يكن في حسبان الأندية التي احتلت الصف الثامن.