نظام جديد للمنافسة بداية من الموسم القادم صادق أعضاء الجمعية العامة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الدورة العادية المنعقدة صبيحة أمس الإثنين بفندق سيبوس الدولي بعنابة على مقترح المكتب الفيدرالي القاضي بإعتماد نظام جديد للمنافسة، يدخل حيز التطبيق مع بداية الموسم الكروي القادم، و يتمثل أساسا في الإبقاء على الصيغة الحالية للبطولة المحترفة، و الإكتفاء بفوج واحد في الرابطة المحترفة الأولى بفوج واحد يتشكل من 16 فريقا، و كذلك الشأن بالنسبة الثاني المحترف الذي سيلعب الموسم القادم بفوج واحد من 16 ناديا، و عليه فإن السقوط من الرابطة المحترفة الأولى سيكون المصير الحتمي لأصحاب المراتب الثلاثة الأخيرة في نهاية الموسم، على أن يخلفهم الثلاثة الأوائل في بطولة الدرجة المحترفة الثانية.و في هذا الصدد نشير إلى أن رئيس الفاف محمد راوراوة تدخل خلال جلسة الأمس، و تقدم بإقتراح من أجل مناقشة القضية التي كان قد وعد بها أندية بطولة وطني الهواة عشية وضعهم الحد لقرار المقاطعة الذي كانوا قد إتخذوه بصفة جماعية عند إنطلاق الموسم، سيما و أن رؤساء الأندية كانوا قد طالبوا حينها بالصعود المباشر لبطل كل مجموعة من قسم الهواة إلى الرابطة المحترفة الأولى، دون المرور عبر القسم الثاني المحترف، و هو المقترح الذي رفضته الأغلبية العظمى من الحضور، بإستثناء عضو واحد أبدى تأييده لهذا المخطط، الأمر الذي جعل راوراوة يعلن عن إعتماد كيفيات الصعود و السقوط التي كان قد إقترحها المكتب الفيدرالي في بداية الموسم الجاري. إنشاء فوج ثالث وطني هواة و إدماج وفاق سوق أهراس في ما بين الرابطات أما بخصوص البطولات الهاوية فإن الجمعية العامة صادقت على المشروع القاضي بإنشاء فوج ثالث لقسم وطني الهواة، و ذلك للتخفيف من حجم الأعباء التي تتحملها النوادي، خاصة مصاريف النقل، و عليه فقد تقرر توزيع الفرق التي ستنشط هذه المنافسة الموسم القادم على ثلاثة أفواج، يتشكل كل واحد منها من 14 فريقا، مع إقرار إلغاء السقوط من قسم وطني الهواة إلى بطولة ما بين الرابطات، على أن يلتحق 15 فريقا من بطولة ما بين الجهات بحظيرة وطني الهواة، و يتعلق الأمر باصحاب المراتب الثلاثة الأولى في المجموعات الأربعة، إضافة إلى ثلاثة فرق من أصحاب أفضل المراتب الأربعة الأولى....إلى ذلك فقد قررت الجمعية العامة خلال دورة الأمس الموافقة على إقتراح الإدماج المباشر لفريق وفاق سوق أهراس في تركيبة المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، على خلفية القبضة الحديدية التي كانت لإدارته لمدة موسمين متتاليين مع مختلف الهيئات الكروية، بسبب قضية إحترازات، و عليه فإن المكتب الفيدرالي قرر الإبقاء على نفس النظام المعمول به في البطولات الهاوية، و الصعود من الجهوي الأول إلى بطولة ما بين الجهات سيكون حليف أبطال الرابطات الجهوية الثمانية إضافة إلى ثلاثة فرق من أصحاب أفضل المراكز الثانية في مختلف الرابطات، من دون أن تشهد بطولة الجهوي و الشرفي تعديلا في الصيغة التي ستسير على وقعها بداية من الموسم الكروي القادم.