أفاد مصدر مقرب من ملف العلاقات المصرية-الجزائرية أن مصر مرشحة لأن تكون ضيف شرف في الطبعة المقبلة لمعرض الجزائري الدولي، كمؤشر على إعادة بعض العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأوضح نفس المصدر أن الجانب الجزائري المشرف على التنظيم لا يمانع في اختيار مصر لكي تكون ضيف شرف الطبعة المقبلة، لكي يشكل ذلك مؤشرا على عودة العلاقات الاقتصادية إلى طبيعتها، مع ارتقاب ارتفاع عدد الشركات المصرية في الطبعة الجديدة التي ستقام في نهاية ماي وبداية جوان من العام المقبل. وقد سبق لمصر أن شاركت بأعداد كبيرة في الطبعات 39 و40 و41، قبل أن يتقلص العدد تدريجيا وكانت المشاركة المصرية خلال المعرض الأخير في جوان الجاري، رمزيا بثماني شركات. وأوضحت نفس المصادر أن مؤشرات عديدة تفيد بإمكانية إعادة بعث التعاون من خلال إسناد مشاريع للشركات المصرية، على رأسها المقاولون العرب، وتسجيل ارتفاع في حجم المبادلات التجارية، بما في ذلك تصدير غاز البوتان والبروبان المميع باتجاه مصر هذه السنة.